منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الصغير بلقاسم
يمر كلنا بمرحلة الطفولة حتى نهزم ونكتسب خبرات من خلال تجارب وأحدتث وبذلك يتميز كبار السن عن من أصغر منهم :” من سبقك بليلة سبقك بحيلة”.
لا أريد بذلك التقليل من شأن صغار السن ولكن أتمنى من الشباب الاستفادة من مخزون من سبقوهم لأنهم أعزاؤنا وأحبابنا نتوق إلى وصولهم لأعلى المراتب أغنية الثلاثي المرح تقول: ياصغيّر في صغارنا.. إن شاء الله تكبر ونشوفوك – فارس تحمى ديارنا نسقى من الصغار الشباب معلومات عن أنفسهم وعن قدارتهم ومحيطهم وعن رغباتهم وآمالهم تقول أغنية في ذلك الأمر: ننشد فيك ياغزيل لمن رد علّ ياصغير السن.
الذى دعاني للحديث والخوض في هذا الشأن مالاحظته خاصة في الآونة الأخيرة في وسائل إعلامنا المحلية سواء أكانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية عند استضافة شباب صغار في أول عهود لهم في مجالات مختلفة – ثقافية – فنية – رياضية وغيرها من مختلف الميادين المُعايشة لقد حوّل هؤلاء الشباب الصغار إلى خبراء يبدون الآراء وهم في سن العشرينات أو أقل في كبار المهنة والمجال ومن سبقوهوم بأجيال وعقود من السنين فمثلاص مغني وقد لايُطرب يُطلب منه تقييم ملحن قديم أو مطرب في مجاله و أوكاتب كلمات مطبوعة.
وقد يكون لاعب كرة قدم حديث العهد بالملاعب يطلبون رأيه في مدرب قديم قدير يسبقه بأجيال وسنوات وقد لايعجبه فينتقده بشدة!
يقول المطرب سيف النصر عندي كبار تقولي شن درت … وعندى صغار تقولي كيف صار؟
الأكبر سناً خبره وقدوة وحماية وتقويم وإعداد لصغار السن ..
قال شاعر قديماً :
والنجع لولا كباره مايرتدع فيه عاتب
