منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الصباح/ حنان علي كابو
تربَّعت صورة أشهر حارس مرمى “ياسين “، على غلاف الإصدار السابع عشر ضمن سلسلة الخمسين كتابا، للاديب “محمد قصيبات“، الذي اختار له عنوان “قلق حارس المرمى أثناء ركلة الجزاء “، بعدد صفحات وصلت ل”105″، وصدر عن “خيال للنشر والتوزيع”..
حول اختيار هذا العنوان تحديداً، أوضح “قصيبات”:- “أن “قلق حارس المرمى أثناء ركلة الجزاء، هو عنوان لرواية مشهورة للنمساوي بيتر هاندكة الحائز على جائزة نوبل.. والروايات الأخرى هي في رأيي من الروايات التي على القاريء التطلع إليها.. والتي أنصح بها متنوعة.”..
كتب تركت أثرًا فيّ…
واضاف …
في الواقع هذا الكتابُ هو نتيجة ستين عامًا من القراءة.. أذكر أولَّ كتاب قرأته في الفصل.. وهو كتاب “الزنبقة السوداء” للفرنسي الكسندر دوما .. وقتها كانت القراءة تشكل جزأ من المنهج الدراسي وكان. جيلي يتذكر الكتب التي قرأنا في المدرسة الإعدادية والثانوية.. بعد أن ننطلق في عالم الكتب .. هنا لم أختر أشهرَ الكتب بل تلك التي تركت أثرا في.. وهذه القراءات لا تعني أنها أشهر ما كتب أصحابها؛ لنأخذ الفرنسي فيكتور هوغو .. لا شك أن الجميع يعرف رواية “البؤساء” لكن القليل يعلم أن أجمل ما كتب (بشهادة هوغو نفسه) هو كتاب “الرجل الضاحك” الذي قدم له مقدمة بعنوان “الكمبراشيكوس” وهم جماهة من الرحل الذي قيل أنهم من باع يوسف عليه السلام لعزيز مصر.
علاج بالقراءة ..
وتابع …الكتاب في مدح القراءة وعن العلاج بالقراءة.. فالكتب التي تناولتها يمكن في رأيي أن تباع في الصيدليات.. والعلاج بالقراءة هو تخصص جديد بدأ ينتشر في الغرب.
خيال ودفعة أخرى…
وواصل قائلا …كتابي هذا هو السابع عشر من الكتبِ المطبوعة لكن المخطوطات تزيد على الخمسين كتابا وهذا ما دفعني إلى النشر بالجزائر فدار “خيال” لها خبرة ومميزة وطبعاتها أنيقة يدريها الكاتب رفيق طالبي.. نشرتُ مع الدار خمس كتبٍ العام الماضي عُرضت بمعرض الكتاب الدولي وسأحاول هذا العام نشر حوالي عشر كتب منها ما يتعلق بالشعر وبالتاريخ وبالرواية..
