الصباح/وكالات: عقدت ما يزيد عن 200 شركة والعديد من الحكومات الأجنبية، اتفاقات مع منتجعات وفنادق الرئيس دونالد ترامب مقابل خدمات وتسهيلات قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، أكدت الصحيفة في تحقيق حمل عنوان “المستنقع الذي بناه ترامب”، أنه منذ توليه منصب الرئاسة، جنت الشركات المملوكة لعائلة ترامب، نحو 12 مليار دولار مقابل خدمات لهم من جانب الرئيس أو إدارته.
وأكدت الصحيفة أن تصرفات ترامب تأتي على عكس وعوده الانتخابية في 2016 بتجفيف مستنقعات استغلال النفوذ على حد وصفه.
ووفقا للصحيفة، من بين من يدعمون ممتلكات ترامب، هناك مديرون تنفيذيون لشركات ومليارديرات ومسؤولون حكوميون أجانب ومحامون رفيعو المستوى، فازوا بعقود فيدرالية وتغييرات في القانون وتعيينات في مناصب السفراء أو فرق العمل الفيدرالية.
ويدفع هؤلاء مقابل لعب الغولف والوجبات والمشروبات في أندية ترامب، كما أكدت الصحيفة أن بعضهم تمكن من مقابلة الرئيس ومناقشة أعمالهم معه والحصول على خدمات.
وقامت أكثر من 70 منظمة وشركة وحكومة أجنبية، بحجز أماكن لإقامة فعاليات في ممتلكات ترامب، كانت تعقد في أماكن أخرى قبل توليه الرئاسة.
على الجانب الآخر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري ردا على الصحيفة، إن الرئيس ترامب عهد بأعماله التجارية إلى ولديه دونالد جونيور وإريك.
وقال ديري: “الرئيس يوفي بوعوده كل يوم للشعب الأمريكي بالقتال من أجلهم، وتجفيف المستنقع، ووضع أمريكا في المقام الأول دائما”.
وردت الصحيفة من جانبها بأنها استعانت في تحقيقها بمعلومات من الإقرارات الضريبية لترامب، وطلبات السجلات العامة وتقارير منشورة لإنشاء قاعدة بيانات بالمنظمات ذات المصالح التي دعمت ممتلكات ترامب، كما أجرت مقابلات مع نحو 250 من المديرين التنفيذيين وأعضاء في النادي وموظفين ومسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة.