عبد الرزاق الداهش
هل ستنفض ستيفاني يدها من الملف الليبي، وتحجز تذكرة ذهاب بلا عودة إلى نيويورك؟ كما أورد ذلك موقع صحيفة الصباح.
البعض سوف يرتاحون لهذا القرار، على منطق ليبقى زيتنا في دقيقنا، حتى وانا كان لا دقيقنا دقيق، ولا زيتنا زيت.
وفي هذه الحالة فقد كسبت ستيفاني راحتها، أو على الأقل شرف المحاولة.
أما الخاسر الوحيد فهو هذا الشعب.
روشيتة تدوير من هم جزء من المشكلة، ليكونوا جزء من الحل، ليست من تصميم ستيفاني، ولكنها اكتشفت أن الدبابير لا يمكن تدويرها لتأتي بالعسل.
سيقول البعض بإن ستيفاني لا تستطيع أن تساعد شعب لا يريد أن يساعد نفسه.
الحقيقة ان السيدة الامريكية تعاملت مع كل الأطراف الليبية، إلا طرف واحد وهو الشعب الليبي الذي لم يأخذ فرصة مساعدة الشعب الليبي.
ستيفاني عرفت المشكلة، وعرفت حراس المشكلة، ولم يعد لها إلا الحل مع بعض الصبر، وبعض الأمل، وبعض الوقت.
فهل تتخلى ستيفاني عن قرارها بالرحيل، وتكون ليبية، حتى وإن عجزت على تحويل بعض الليبيين إلى ليبيين، ام تتخلى عن ليبيا؟