الصباح – حنان علي كابو
بعيدا عن مهنته الأسياسية التي يسترزق منها لقمة العيش،يعود”حمد هلال “-سوري الجنسية والمولود في ليبيا وتحديدا بمدينة اجدابيا – كل مساء إلى الورق ملاذه الجميل ينكب عليه ليفرغ ما في جعبته من احلام،وقصص ظلت طويلا تعشعش في مخيلته.
“بدأت في البحث عن نقاط القوة التي بداخلي فوجدتها في الكتابة، حيث كانت البدايات مع بداية الألفية أي منذ عام 2004 وأنا أقوم بكتابة مجموعة من النصوص النثرية والشعرية كانت بمثابة الملاذ الذي يرضي ولو جزء بسيط من طموحاتي”
انخرط حمد في علاقاته الإجتماعية بعد انتقاله للدراسة والعمل في مدينة مصراته التي يقطن بها حتى الآن وكون قاعدة لابأس بها، بنى ثقافته السمعية على انصاته جيدا جعلت خياله يحلق عاليا، ومارس حرفته بمهنية عالية فجعلته محط الإقبال من الكل …
“فالباب الذي يكون مفتوحا على مصراعيه باتجاه الطريق ( والشارع ) سوف يدفع نحوك عوالم ظاهرة وخفية فسوف تجدين أمامك مزيج وخليط لا متناهي من البشر الحكيم،الطبيب،المهندس،المثقف ،والبسيط ايضا ”
كما كان له جانبا مشرقا في العمل التطوعي والتي جعلته قريبا من كل الفئات “المسنين والمعاقين والمرضى ”
أصدر حمد حتى الآن أربع روايات ومجموعة قصصية وقصة قصيرة
الطريق / 2019 الزنزانة /2020 ناتشا ( مجموعة قصصية ) 2021 ساجدة / 2022 رهن الاعتقال / 2023 والأخيرة” رسائل كرستينا ” التي احتفى بها قبل أيام وذلك عن طريق دار امكان للطباعة والنشر،
بالأضافة إلى فيلم سينمائي موجود على اليوتيبوب حمل اسم “ذاكرة فراق ”
يفتخر حمد باصداراته كما يحب أن يطلق عليهم “أولاد روحه ” ولكن يظل “اللا وطن شعوره العميق “هاجسه
يعترف حمد بأنه قاريء سيء ” لا انتقي مفرداتي بقدر ما أتعلم كيف يكون اصطفافها في محلها”
يبحر حمد كثيرا في عوالمه واخيلته يغوص في بحر الكتابة ويحلم بالكثير بكتابة سيناريو ورواية جديدة يعد لها،طموحه لاسقف له،يتخطى الفراغ باعماله التطوعية وقد تحصل نظير لك في عام 2022م على جائرة ليبيا الدولية للإبداع والتميز في مجال العمل الخيري والإنساني.