عقد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ورئيس الوزراء فايز السراج اجتماعًا مفيدًا في لندن في 3 نوفمبر لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في طرابلس والذي دخل شهره السابع. وأكد السفير نورلاند مجددًا على دعم الولايات المتحدة لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وسط تصاعد تورّط جهات حكومية خارجية والمرتزقة في الصراع وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
وتُعارض الولايات المتحدة هذا التصعيد وتلتزم بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين بتوجيه من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة لكسر هذه الحلقة المدمرة المتمثلة في الهجوم والهجوم المضاد بتمكين أجنبي والتي أودت بحياة الكثير من الليبيين الأبرياء.
وأثبت النزاع الحاجة الملحّة لجميع الأطراف الليبية المسؤولة للعمل من خلال العملية السياسية لاستعادة الأمن في غرب ليبيا وتشجيع الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع الليبيين.
وبناءً على طلب ليبيا، فإنّ السفارة الأمريكية مستعدة لتقديم دعمها الكامل لهذا الحوار السياسي الليبي.
وفي هذا الصدد، أكّد السفير نورلاند أيضًا على أنّ الصراع المستمرّ يقوض الحرب الأمريكية-الليبية المشتركة ضدّ الإرهاب ويضرّ باحتمالات تعافي النمو الاقتصادي في ليبيا.