منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الهـــدف
بقلم / عامر جمعة
* منذ أن وجد فرصته للعب في المنتخب الوطني لكرة القدم لأول مرة ما فتىء الفتى الأسمر الرشيق الأنيق حمدو الهوني يقدم مخزون مهاراته الكروية التي ميزته عن سائر أقرانه وتعطي مؤشرا واضحا أنه سيكون له شأن ليس في ملاعب تونس التي قد لا توفر له ظروف أفضل مما هي عليه ولن تكون إلا محطة ليشق من خلالها طريقه نحو العالمية ولما لا وهو الذي لديه من المؤهلات الفنية والبدنية والذهنية ما يفرض به نفسه بين سائر نجوم العرب وإفريقيا كخطوة نحو ما هو أكبر من ذلك في دوريات أكثر شهرة وقوة واهتمام إعلامي.
نأمل أن يكون ملاعب الدرجة التي شهدت مباريات كأس أندية العالم هي المكان المناسب ليعبر عن ذلك حيث كان کبار أندية القارات وهم يضمون نخبة من أبرز النجوم الذين لفتوا الأنظار في أفضل دوريات الكرة في العالم.
الهوني اختار المكان الأنسب للظهور لكن الأمر لن يقتصر على ذلك فلكي يكون لاعبا مرموقا يشار إليه بالبنان عليه أن لا يكتفي بثلاثية أهداف مونديال الأندية فرحلة النجومية ربما بدأت من قطر لكن الاستمرار يحتاج إلى إرادة وإلتزام وإذا توفرت هذه الأسباب فإن ابن القارة السمراء يمكن أن يسير على درب (ایتو ودورقبا ووياه ومحرز وصلاح)، وبقية ما قدمته أفريقيا للكرة العالمية من نجوم.
