الصباح/ وكالات: واصل الآلاف من الإسرائيليين التظاهر مساء السبت، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة باستقالته بسبب قضايا الفساد وكذلك فشله وحكومته في التعامل مع الأزمة الاقتصادية عقب انتشار فيروس “كورونا” وفرض الإغلاق الكامل من فترة إلى أخرى.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن التظاهرات تجري تحت عنوان “بيبي ليش” في أكثر من نقطة التزاما بالقوانين الخاصة بالتجمعات في ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن هناك حشود كبيرة تتجمع في نقاط مختلفة بالقدس وتل أبيب وغيرها من المدن والمناطق “الإسرائيلية”.
وتجري التظاهرات للأسبوع السادس عشر على التوالي للتنديد بنتنياهو وحكومته وسياستهما الفاشلة.
ووصل عوفر شيلح عضو الكنيست من حزب هناك مستقبل، إلى منزل بيني غانتس حيث تجمع عدد من المتظاهرين قرب منزله، داعيا غانتس للتوقف عن الخوف وإسقاط الحكومة.
فيما قال زعيم حزبه يائير لبيد عبر تغريدة له: إن الإغلاق الحالي المستمر للأسبوع الثاني على التوالي هدفه منع التظاهرات، لكن لن يسكتونا ولن يمنعونا، ولن يقبل الجمهور بانتزاع الأمل منه.
وتجري التظاهرات وسط خلافات بين نتنياهو وحليفه بيني غانتس زعيم حزب أزرق – أبيض، بشأن الميزانية وقرب انتهاء تبادل منصب رئاسة الوزراء.
وحذر يتسهار شاي الوزير من حزب غانتس بأنه في حال لم يتم تمرير الميزانية فإن نتنياهو لن يبقى في رئاسة الوزراء.