بحثت وزارات حكومة الوفاق وعدد من البلديات التعامل الأمثل مع ظاهرة النزوح جراء العدوان على طرابلس، برعاية البعثة الأممية.
وتناول الوزراء وعمداء البلديات المضيفة للنازحين والمتضررة في اجتماع تقابلي بطربلس، طرق تعزيز وتحسين الاستجابة للنزوح الناجم عن العدوان الذي تواجهه طرابلس.
وصرحت نائبة رئيس البعثة الأممية للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، خلال الاجتماع، بتواصل البعثة مع الدول التي تسعى إلى إنهاء الخلافات في ليبيا متمنية نجاح مؤتمر برلين، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي.
وأضاف وليامز أن البعثة تباشر أعمالها من داخل مدينة طرابلس، وهي داعم للشعب الليبي وللحل السياسي، كما تراقب بشكل ما يحدث جنوب العاصمة.
من جانبه، ذكر نائب رئيس البعثة الأممية للشؤون الإنسانية يعقوب الحلو، أن البعثة زارت عدة بلديات مضيفة ولاحظت مجهودات ذاتية على مستوى تلك المدن، من تقديم للخدمات وتوفير الأمن والسلامة.
وتابع الحلو أن مسألة النزوح مازالت مستمرة بشكل يومي إلى ضواحي مدينة طرابلس، متمنيا أن يكون هذا الاجتماع لبحث آليات وتذليل كل العقبات، وإيجاد الحلول التي تدعم مواجهة كل التحديات والظروف الصعبة التي يعانيها النازحون.