منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
افتتحت مصر اليوم السبت، رسميًا المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وذلك بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل والتجهيزات، ليصبح معلمًا عالميًا جديدًا على مقربة من أهرامات الجيزة.
المتحف الذي تبلغ مساحته أكثر من 500 ألف متر مربع، يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للفرعون توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بالكامل منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إلى جانب تمثال رمسيس الثاني الشهير الذي يستقبل الزوار في البهو الرئيسي.
وقد صُمم المتحف من قبل مكتب الهندسة المعمارية الأيرلندي Heneghan Peng الفائز بالمسابقة العالمية لتصميم المشروع عام 2003، ويُعد تحفة معمارية تربط بصريًا بين صالات العرض وأهرامات الجيزة في مشهد يحاكي عبقرية الماضي وتطور الحاضر.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من القادة والشخصيات الدولية، في حدث يعكس التزام مصر بتعزيز مكانتها الثقافية والسياحية، ضمن رؤيتها لزيادة عدد الزوار إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028.
ويُتوقع أن يشكّل المتحف نقطة تحول في تجربة السياحة الثقافية، حيث يجمع بين تكنولوجيا العرض الحديثة وسحر الآثار المصرية القديمة، ليصبح رمزًا جديدًا للهوية والحضارة المصرية.
