أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، اليوم الخميس، أن الإجراءات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس تُعد خطوة محورية نحو ترسيخ الاستقرار وإنهاء نفوذ الجماعات الخارجة عن القانون، وتمكين مؤسسات الجيش والشرطة من الاضطلاع بمهامها.
جاء ذلك خلال لقائه مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو.
وأوضح اللافي أن الحكومة تمضي قدماً في مشروعها الهادف إلى إنهاء المظاهر المسلحة وملاحقة المتورطين في الانتهاكات، وذلك من خلال مسار أمني وقضائي متكامل يرتكز على سيادة الدولة وحماية حقوق المواطنين.
وفي سياق التحضير لاجتماع برلين المرتقب، شدد الوزير على أن مشاركة الحكومة ستسعى إلى إبراز التقدم المحرز في البلاد، وتأكيد وحدة مؤسسات الدولة الليبية، مع رفض أي ترتيبات موازية.
كما دعا اللافي إلى دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في استكمال مسار إنهاء المرحلة الانتقالية والتوجه نحو انتخابات دائمة مبنية على قاعدة دستورية واضحة.