توقفت رحلات شركة الخطوط الجوية الليبية بالكامل ليومين كاملين بسبب حالة تسيب إداري.
وذكرت مصادر من داخل الشركة ان الادارة تفاجأت بانتهاء فترة التأمين على طائرات الليبية، وهو ما يمنعها من الطيران.
ترتب على هذا التوقف خسائر كبيرة للشركة، فضلا على معاناة الركاب الذين ألغيت رحلاتهم.
ويشكل هذا الخطأ الإداري ضربة لسمعة الشركة في سوق النقل الجوي، ويضعف قدرتها التنافسية في المستقبل.
هذا وتشهد ادارة الشركة فوضى عارمة بسبب تدخل أعضاء لجنة الإدارة مما فاقم أزمة الشركة التي لم يحصل العاملين فيها على مرتباتهم لأكثر من عام، إلى جانب ارتفاع مديونتها.