منصة الصباح

الفنان محمد المجبري : الأغنية الشعبية أصبحت في خطر !

لقاء / جمال عبدالله

منذ نعومة أظفاره انطلق فنان وعازف ماهر يحترمه الجميع ويرغب في التعامل معه ..كونه مبدعا ويعطي الإضافة لأي عمل غنائي يساهم فيه لهذا يعتبر الفنان محمد المجبري واحد من أبرز الفنانين الملحنين والذين لهم بصمة واضحة في مجال التلحين وقد اشتهر بعزفه على آلة العود في أغلب الأغاني التي سجلت أخيرا في بلادنا. لهذا يسرنا أن نلتقي به في هذا اللقاء لكي يجيب عن أسئلة القراء الكرام … أستاذ محمد بعد التحية حدثنا عن بداياتك الفنية.

البداية كانت في المدرسة، وعشق الموسيقا منذ الصغر، وبعدها تطور الأمر إلى أن دخلت معهد علي الشعالية عام 1980 من القرن الماضي، وكان عمري لا يتعدى 13 أو 14 سنة، وتعلمت آلة العود ومن حبي للموسيقى الشرقية تعلقت بفريد وعرفت السنباطي وعشقته، والنادرة في الموضوع يوم المقابلة في المعهد غنيت أغنية سهران لوحدي وكانت بمثابة صدمة لجميع المدرسين الستة ، فقالوا لي هذي كبيرة على فنانين كبار انت كيف حفظتها قلت لهم انا أحفظ عدة أغاني لأم كلثوم وردة وفريد وعبد الوهاب …لأن الوالد رحمه الله يعشق فريد ووردة وأم كلثوم و بالنسبة لملحنين الليبيين يعجبني الملحن علي ماهر .. محمد حسن ..حسن عريبي ..ناصف محمود ويوسف العالم.

أما المطربون فهم كثير والكثير منهم مبدعون في لونهم مثل الراحل اشرف محفوظ والفنان سيف النصر … الحقيقة كلهم صدقوا وعبروا عن ما في جعبتهم والكثير منهم لم تسنح لهم الفرصة.

بالنسبة للملحنين العرب زمان يعجبني الملحن رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب ومحمد الموجي والشيخ زكريا احمد وبليغ ..وحاليا يعجبني الملحن ملحم بركات وصلاح الشرنوبي وحلمي بكر ..

المطربون الليبيون أعتز بهم الأغلبية وأما العرب زمان يعجبني المطرب وديع الصافي وصباح فخري وحاليا يعجبني المطرب العربي التونسي صابر الرباعي والعراقي الرائع كاظم الساهر والمبدع جورج وسوف.

الأغنية الشعبية اخيراً أصبحت في خطر في خطر في خطر..!

الفنان الليبي تنقصه الإمكانيات فقط بدلیل الذي يذهب من فنانينا إلى الخارج يصبح نجما والأمثلة كثيرة.

أنا أرى أنها معادلة 1+1+1=1 يعنى الكلمة +اللحن+ الصوت = عمل ممتاز ، لو ينقص أي عنصر من هذه العناصر يصيح عملا ناقصا واضف إلى هذه المعادلة عنصر مهم وهو تنفيذ العمل الاستوديو وأخيرا إخراج الأغنية مصورة بصورة ممتازة .

استعد لجملة من الأعمال منهن كلمات الشاعر ارحومة العريبي والشاعر الكبير عبد النبي باوي ويتغنى بها عدة فنانين أمثال الفنان رافع العكوكي والفنان أحمد الوس والفنان رمضان ونيس والفنان سامي محمود.

أتمنى من الله العلي القدير النجاح لكل فنان مجتهد سوى أكان فنانا تشكيليا أو مسرحيا أو مغنيا لأن العنصر الليبي خامة نادرة وممتازة ، لا تجدها في أي مكان بسهولة ، وأن يحفظ الله بلادنا ويجمع شملنا يارب العالمين ..

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …