الصباح/ وكالات: تسببت الخلافات الأخيرة حول انتخاب سكرتارية “تجمع المهنيين السودانيين” أكبر تجمع نقابي تصدّر تظاهرات سبتمبر التي أسقطت نظام الرئيس عمر البشير، لشقاق داخل التجمع.
واعترفت القيادات في مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت، بوجود خلافات داخل التجمع، مؤكدة أن الانتخابات التي تمت أخيرا لاختيار سكرتارية جديدة للتجمع خالفت أسس الديمقراطية.
ودعت لتكوين قيادة تسيير أعمال توافقية جديدة، تعمل على عقد مؤتمر تداولي وجمعيات عمومية للكيانات المختلفة داخل التجمع، مشيرة إلى أنها لم تسهم في خطوات لإسقاط الحكومة الانتقالية.
وقال القيادي في التجمع محمد ناجي الأصم، إن “هناك تكتلا حزبيا داخل التجمع عطل الفترة الانتقالية”.
وتأتي الخلافات في ظل اتهامات بسيطرة الحزب الشيوعي على قيادة التجمع المنتخبة والمعروفة برفضها لوجود الجيش في السلطة.
ودعا الناطق الرسمي الجديد باسم التجمع حسن فاروق على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي “لإسقاط الحكومة الحالية”، في وقت انتشرت فيه على نطاق واسع دعوات لتظاهرات مليونية في الـ30 من يونيو الحالي، لاستعادة مسار الثورة.
من جهتها، تبرأت السكرتارية الجديدة من المؤتمر الصحفي للمجموعة المنشقة، وعملت على حذف البث المباشر من صفحة التجمع على “فيسبوك”.