الصباح/وكالات: قضت محكمة إيرانية يوم الثلاثاء بإعدام إيراني قدم معلومات للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية عن مكان القائد العسكري قاسم سليماني وإن الحكم سينفذ قريبا.
كان سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قد قُتل يوم الثالث من يناير كانون الثاني في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في العراق.
واتهمت الولايات المتحدة سليماني بتدبير هجمات لفصائل مسلحة متحالفة مع إيران على القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون ”حُكم بالإعدام على محمود موسوي-مجد أحد جواسيس السي.آي.إيه (المخابرات المركزية الأمريكية) والموساد. لقد كشف عن مكان الشهيد سليماني لأعدائنا“.
وأضاف أن موسوي-مجد ”نقل معلومات أمنية إلى وكالات المخابرات الإسرائيلية والأمريكية عن القوات المسلحة الإيرانية لا سيما الحرس“.
ولم يذكر المتحدث ما إذا كانت المعلومات التي قدمها موسوي-مجد لها صلة بمقتل سليماني.
وقال المتحدث ”حكمت عليه بالإعدام محكمة ثورية وأيدت محكمة عليا الحكم بإعدامه. سينفذ فيه الإعدام قريبا“.
ولم يذكر مسؤولون ما إذا كانت قضية موسوي-مجد مرتبطة بإعلان إيران في فبراير شباط أن حكما صدر بإعدام رجل لتجسسه لحساب المخابرات المركزية ومحاولة نقل معلومات عن برنامج طهران النووي.
وردت إيران على مقتل سليماني بهجوم صاروخي في الثامن من يناير كانون الثاني على قاعدة عين الأسد بالعراق حيث تتمركز قوات أمريكية. ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى أو إصابات جسدية على الفور، لكن تم تشخيص المئات لاحقا بإصابات دماغية ناجمة عن الصدمة.