منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أكد الكاتب عبدالرحيم كمال، إن احترام التاريخ واجب، وأن مسلسله “الحشاشين” من وحي التاريخ. وأوضح الكاتب ومؤلف العمل الدرامي التاريخي، بقوله: “هناك أكثر من تاريخ كتبه بشر ليس كتابا مقدسا لكنه تاريخ متعدد مليء بالأغراض فمنهم من جعل حسن الصباح شيطانا ومنهم من جعله الها ومنه من جعل اتباعه فدائيين ثوارا مقاومين ومنهم من جعلهم مجرمين وهكذا التناقض فى كل شيء وفى كل تفصيلة فى ذلك العصر البعيد المتشابك المصالح”، وِفقًا لتصريحاته لموقع “أخبار اليوم” المصري. وتناول الكاتب، مسألة الخيال في الكتابة ورؤية الكاتب مع حرفيته مع العمل التاريخي بقوله: “بعد احترام المصادر المتعددة المتناقضة يأتى خيال وضمير وروح ورؤية الكاتب وحرفيته ومهمته كصائغ دراما مادته التاريخ ولذا كتبنا من وحى التاريخ ووحى التاريخ هو الفن ذاته فالفنان يسير على الحبل بين احترام التاريخ كصياغة ومناخ وإطار ومعنى وبين صياغة الفن والخيال والسرد”. وأضاف الكاتب المصري في سياق حديثه، عن العمل الدرامي التاريخي “الحشاشين”، بأن “طريق صنع حكاية تعرض على الجمهور وتمتعهم وتسليهم ايضا والالتزام الحرفى بالتاريخ ليس فقط مستحيلا لكن يخلق فنا ميتا ايضا والالتزام بالخيال فقط واهمال التاريخ يخلق فنا كاذبا والموازنة والتوازن الدقيق هو الفن وذلك ما صنعناه مع ذلك العمل الذى نفخر به جميعا وهو الحشاشين”. وعن استخدام “اللهجة المصرية” في العمل التاريخي، كشف الكاتب بأن “اختيار اللغة العامية المصرية جاء بعد نقاش مع المخرج الموهوب اللماح بيتر ميمى واستقر رأينا على العامية المصرية وهى عامية فصيحة تخاطب جمهوراً عربياً ومصرياً ممتد يتجاوز الـ٤٥٠ مليون إنسان”. ووصف الكاتب عبدالرحيم كمال في حديثه للموقع المصري “أخبار اليوم”، اللهجة المصرية كوسيط: “اخترت اللهجة المصرية العربية لقربها كوسيط وواقعيتها وبساطتها فى موضوع يكفيه ما فيه من تشابك وتعقيد”. وأشار عبدالرحيم كمال، إلى أن كتابة العمل باللغة العربية أسهل بالنسبة له، لما يملكه من قدرات وتاريخ مع اللغة العربية عبر إصداراته، “لو كتبت بالفصحى لكان ذلك هو الاختيار الأسهل لى فانا والحمد لله قادر على ذلك ولى تاريخ طويل مع اللغة العربية الفصحى ادبا ودراما فقد كتبت الروايات والقصص القصيرة والمسرح وأكثر من ١٤ كتابا منشورا ودراما سابقة بالفصحى وأملك ناصيتها فى وقت ندر فيه ذلك”.
