منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أطلقت وحدات مكافحة الآفات التابعة لإدارة الإصحاح البيئي ببلدية الأصابعة، بالتعاون مع الحرس البلدي ومركز شرطة الضوه، حملات رش شاملة في محلة الضوه، ضمن جهود محلية تهدف إلى الحد من انتشار الجراد الصحراوي مع استمرار تفشيه في مناطق متفرقة من الجنوب الليبي.
وأكدت استعدادها لتوسيع نطاق الحملة لتشمل أحياء إضافية في حال توفر الدعم الفني واللوجستي.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) قد اطلقت تحذيرا من أن ليبيا أصبحت إحدى أبرز بؤر التفشي في شمال أفريقيا، بعد رصد تجمعات كثيفة لأسراب الجراد في مناطق مثل غات، غدامس، سبها، تازربو، وبني وليد، متوقعة دخول البلاد مرحلة التكاثر الصيفي التي قد تتسبب في موجة انتشار عابرة للحدود.
من جانبها كثّفت بلدية سرت عمليات المكافحة في مناطق الحنيوة، وادي جارف، وأبو هادي، بمشاركة الشرطة الزراعية والجهات المحلية، بينما استجابت فرق زليتن لبلاغات حول ظهور الجراد من نوع “ذبنون” في منطقة زغيرف، حيث تمت معالجة قرابة 20 هكتارًا من الأراضي المتضررة.
في الوقت الذي كشف فيه الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، أن عدد فرق المكافحة الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط، رغم الحاجة العاجلة إلى تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة، محذرًا من أن البلاد تقترب من نقطة اللاعودة في حال استمرار التأخر في الاستجابة.
وأكد البريكي أن الحوريات وصلت إلى مراحل متقدمة من النمو، مما ينذر بتحولها القريب إلى أسراب طائرة يصعب السيطرة عليها، داعيًا إلى توفير الدعم اللوجستي، والمبيدات، والتمويل اللازم فورًا، للحيلولة دون تفاقم الأزمة وتحولها إلى كارثة وطنية تهدد مصادر الغذاء في البلاد.
