قالت سلطات الهجرة في الولايات المتحدة إنها بصدد التدقيق في حسابات على شبكات للتواصل الاجتماعي وإلغاء تأشيرات أو تصاريح إقامة لأشخاص ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب “معادياً للسامية“.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشا مكلوفلين أن الوزيرة كريستي نويم “أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول (للدستور، الذي يكفل حرية التعبير) للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك”.
وتدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.
وقال روبيو إن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.
من جهتهم، يقول معارضون إن الإدارة الأميركية “تخلط” بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين “معاداة السامية ودعم التطرف”.