أتمنى للمرأة الليبية أن تنجح عربيا وعالميا، ولدينا قدرات كبيرة في مجال الإعلام
• نجاح أي إعلامي يتطلب وجود الموهبة والدراسة والثقافة، والثقة بالنفس.
• لا أجد وصفا أصف لبعض الذين يعملون في القنوات التلفزيونية، فقط: أقول لقد “اختلط الحابل بالنابل”
• أنا شاعرة أكتب الشعر الغنائي، ولكن لدي دواوين.
• مسلسل مسعودة وأفكارها السودة هو الذي حققت من خلاله شهرتي.
وهي تسعى لتقديم من يثرون الحياة الإعلامية والفنية لقرائها، كان من الطبيعي أن تلتقي نجوم مع الإعلامية والشاعرة حياة فرحات التي عرفت عن نفسها قائلة:
أنا حياة فرحات إعلامية أصيلة مدينة الزاوية مولودة في طرابلس، وحفيدة المجاهد محمد فرحات بيك الزاوي ورئيس مجلس النواب في عهد الملك مفتاح عريقيب..
ثم تحدثت عن التحاقها بالعمل الإذاعي .. فذكرت أن اول انطلاقة لها كانت من خلال راديو الجوهرة منذ 11 سنة تقريبا..
وعن حبها للعمل الإذاعي قالت الإعلامية حياة أنا أعشق الإذاعة أكثر من التلفزيون لهذا لم أسعى لأكون متواجدة في التلفزيون، وتضيف والعشق للإذاعة هو حب خاص، ولذلك أعمل على تطوير صوتي فتدربت كثيرا لأكون في المستوى الجيد وكصوت إذاعي يملك كل المقومات.
وحول البرامج التي قدمتها وتعتز بها ..تقول البرامج التي قدمتها كثيرة منها: برنامج خاص بالشعر، وحبر الروح، وبيت العيلة، وتعال احكي، والمحكمة، وهذا البرنامج بالذات كان له أصداء كبيرة، وشكل علامة فارقة في محطاتي الإذاعية.
وعن رؤيتها لمسيرة نجاحها التي تحققت في الإذاعة..قالت أشعر أنني حققت نجاحا جيدا مقارنة بغيري، وكل ذلك بمجهودي وحرصي على أن أكون إعلامية متمكنة، ولتطوير نفسي التحقت بالعديد من الدورات، منها دورة في الببي سي ودويتشة فيله والمعهد الليبي لحرية الصحافة.
وعن رأيها بمعايير نجاح الإعلامي.. تقول نجاح أي إعلامي يتطلب وجود الموهبة والدراسة والثقافة والعلم، وأن يكون واثقا من نفسه ويمتلك أدواته الخاصة حتى يصل إلى ما يصبوا إليه كإعلامي ..
*وفيما يتعلق برأيها في المشهد الإعلامي اليوم ..قالت أنا مبتعدة منذ ثلاث سنوات تقريبا، بسبب المشهد الإعلامي اليوم، بالنسبة للإذاعة أستمع لأصوات للأسف المفروض أن لا تكون موجودة في الإذاعات المسموعة مع احترامي للبعض الجيدين ، أما بالنسبة للتلفزيون مع احترامي للبعض أيضا الذين أثبتوا أنفسهم لا أجد وصفا أصف به بعض الذين يعملون في القنوات التلفزيونية، فقط.. أقول لقد اختلط الحابل بالنابل للأسف.
وما لا يعرف عنك هو أنك أيضا كاتبة وشاعرة حديثينا عن هذه الموهبة.. وهل لديك دواوين؟ تقول نعم أنا شاعرة أكتب الشعر الغنائي، وليس لدي دواوين للأسف والكل يعرفني بأنني شاعرة ولي فترة لم أكتب لأني مشغولة بعملي الخاص .
وعن آخر الأعمال التي شاركت فيها ..قالت آخر عمل كان مع الفنان حاتم الكور في مسلسل فضيلة قلب الأسد التي لقي صدى كبيرا، والآن أقوم بتسجيل (فيس أوفر) صوتي لعدة إعلانات مع عدة شركات ..
*وأين أنت اليوم من التقديم الإذاعي؟ تجيب توقفت ولكن لم أترك الإعلام نهائيا، وأشعر أن العمل في هذه الأجواء لا يناسبني، لأنني لا أستطيع أن أقدم برنامجا لا يقدم الفائدة للمستمع أو يضيف لي شيئا، وأنا لا زلت أنتظر الوقت المناسب.
وعن سبب النقلة من التقديم الإذاعي إلى التمثيل؟ ترد لا يوجد شيء اسمه نقلة من التقديم الإذاعي إلى التمثيل فالتقديم الإذاعي شيء والتمثيل شيء آخر، والتمثيل جاء صدفة وهي تجربة ليس إلا.
*وحول أول عمل شاركت فيه ومع من؟ قالت أول عمل هو مسلسل مسعودة وأفكارها السودة مع الفنانة الكبيرة زبيدة قاسم، والفنانة خولة سليمان، ومجموعة فنانين، وهو أول مسلسل أشارك فيه، وهو المسلسل الذي حققت من خلاله شهرتي.
وعن طموحها كفنانة. تمنت أن تقدم عملا دراميا قويا عن المرأة على الشاشة لأن ترى أن شخصيتها تتمشى مع العمل الدرامي أكثر من الكوميدي..
وعن الأعمال التي شاركت فيها، وهل هناك عمل ندمت عليه؟ تقول العمل الذي ندمت على المشاركة فيه، هو “نص طياب” فهو لم يضيف لي شيئا وندمت على المشاركة فيه.
وفيما يتعلق بكتابتها الشعر الغنائي بعدة لهجات خليجي ومصري ولبناني وطبعا ليبي فهل لديها أغاني بهذه اللهجات ؟تقول كتبت أغاني بعدة لهجات منها الخليجي أغنية مشكور، بما يعرف باللهجة البيضاء، وعمل عن الأم باللهجة الليبية وثلاث أغاني وطنية.
*وحول الإضافة التي حصلت جراء منحها جائزة ليبيا للإبداع لثلاثة مواسم.تقول حصلت على جائزة ليبيا للإبداع في سنة 2015/ 2016/ 2017 مرة كانت عن أفضل شاعرة، وأخرى كأفضل برنامج جريء، وثالثة كأفضل إعداد برامج، والجوائز تشعرك بالنجاح وبأن هناك من يتابع نجاحاتك، وتحصلت على جائزة الأوسكار عن برنامج المحكمة الذي يستضيف شخصيات فنية أو مثيرة للجدل.وتضيف.وحصدت لقب أصغر شاعرة ليبية في اليوم العالمي للمرأة .
وكناشطة مستقلة بالمجتمع المدني ماهو دور مؤسسات المجتمع المدني ؟وكيف تقيمها؟ تقول مؤسسات المجتمع المدني البعض منها يقوم بدور غير دورها الذي من المفروض ان تمارسه في الواقع وأتحفظ على باقي الإجابة..
وما هو العمل الذي تحلم حياة فرحات بتقدميه ؟قالت أنا والحمد لله أحقق كل أحلامي ولكن أحلم بأن أكون قارئة أخبار في قناة قوية
*كلمة أخيرة ؟
أشكر صحيفة نجوم وكل العاملين بها وأتمنى للمرأة الليبية أن تنجح عربيا وعالميا خاصة وأن لدينا قدرات كبيرة في مجال الإعلام، وأن لا نستعين بدول الجوار.
حوار فوزي المصباحي