منصة الصباح

إعلام الدرداء وأم حنك !!

إعلام الدرداء وأم حنك !!

علي الهلالي

لم أعرف على وجه التحديد تعريفا للإعلامي كما يقدمه كثيرون حيث اختلط الحابل بالنابل في وسط لم يعد فيه معايير وحاد به البعض عن مايفترض ان يكونه .

من يتبوأ منبرا إعلاميا يفترض ان يحترم عقول الناس لأنه ليس وصيا عليهم ولا هو أعلمهم بل عليه ان يكون في مستوى مسؤولية هذه الرسالة التي حملها ولربما كان كثيرون دون هذا وفقا لما نعايشه ونلمسه ونراه .

خطاب الكراهية وتجييش الناس ضد بعضها هذا عمل عصابي وليس عملا إعلاميا .. والإثارة بكل اشكالها وألوانها هي عمل محظور في عرف من يقود الوعي الجمعي للناس لان الكلمة التي لاتصنع حياة يجب ان تموت.

البعض للأسف بمؤهل كم مقطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي اعتقد انه صار إعلاميا وبدأ يعيش الدور وبدلا من ان يرتقى بثقافة الشارع هبط الى الحضيض وصار سكينا في خاصرة المجتمع .. اصبح اخطر على الناس من العدو المبين لانه يفسد عليهم حياتهم سواء من حيث بث سمومه او من حيث كونه يسوق لما ينال من السلم المجتمعي والثقافة الليبية الاصيلة .

شاهد أيضاً

من تلاميذ يركبون “الكانتر” الى الوزير في مكتبه المكيف .. اما بعد

علي الهلالي لا أحد من جيلنا أو من الاجيال التي أعقبتنا يمكنه ان ينسى “الفيشطة” …