وفقا للاعراف السائدة في مباريات كرة القدم سواء بالدوريات المحلية في كل الدول او خلال المواجهات القارية للاندية والمنتخبات فإن تصريحات المدربين دائما تكون مقتضبة لاتتعدى دقائق قبل المباريات أو بعدها الا اذا كان الأمر يتعلق بالمؤتمرات الصحفية الملزمة التي يرد ون فيها على اسئلة رجال الاعلام وهي ايضا لا تأخذ وقتا طويلا لأن جل المدربين يكتفون بالرد على اسئلة محدودة وفق البروتوكولات التي تشترطها الاتحادات المختصة بكل بطولة حسب النظم المتبعة سواء في كل بلد على حدة أو ضمن تقاليد الاتحادات القارية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي .
اما لماذا فإن اهم واجبات المدربين هو التركيز في الملعب ومن خلاله تظهر قدرات كل مدرب ويكون نجاحه من عدمه مرتبطا بالنتائج التي يحققها وليس من خلا ل تعدد التصريحات فالنجاح في المهام هو الذي يغني عن الكلام ؛
أقول ذلك وقد لا حظت ان بعض المدربين استبقوا عملهم بالتصريحات قبل خوض المنافسات وربما كان ذلك بسبب اشكاليات قد تواجه اي مدرب بغض النظر عن مصدرها وخاصة اذا كانت من المشجعين أو المتنافسين على ادرات النوادي .
ولو افترضنا أن المدرب سيرد على كل الانتقادات التى تصل اليه من هنا وهناك فإنه لن يتوقف عن الكلام مع أن ردوده ومصيره في الملعب عمليا وليس بالتصريحات عبر وسائل الاعلام او من خلال الصفحات الخاصة .
هي رسالةلاتعني مدرب معين لكن المدرب الناجح هو الذي يركز على عمله الذي يغنيه عن كل الردود ونقطة الفصل بينه وبين معارضيه أو المتدخلين في شؤونه؛؛
الوسومالمدرب الناجح
شاهد أيضاً
“حمزة العوامي”.. ملامح الجدَّة أيقظت موهبته
الصباح/ حنان علي كابو لم يكن يدرك التشكيلي المحترف “حمزة الصابر العوامي”، إن …