منصة الصباح

أغلفة الصحف العالمية ليوم الجمعة 3 أبريل 2020

إعداد : مناف بن دلة

نبدأ مع يومية (أخبار كوفيد 19) التي توفرها منصة (برس ريدر) وفي غلافها صورة لمدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم مع عنوان عريض (العالم بأكمله بين يديك).

وتتحدث الافتتاحية عن دور أدهانوم في قيادة المنظومة الصحية العالمية في مواجهة جائحة كورونا, في حرب ضروس, لابد للبشرية أن تنتصر فيها وفقاً للصحيفة.

وتسلط الضوء على المهام الموكلة إليه, خاصة بعد إعلان كورونا وباء يتهدد العالم أجمع, فمهمة كالتي يتولاها الرجل تتطلب العمل على مدار الـ24 ساعة, حيث ضاعف عدم وجود دواء فعال أو لقاح مؤثر في تعب العاملين في المنظمة وعلى رأسهم الطبيب الإثيوبي المكلف بأعلى منصب فيها منذ 2017.

وإلى الآن لم تنجح أي مؤسسة أو مركز أبحاث في الوصول إلى لقاح أو دواء, واكتفى الجميع بدعوة الناس إلى حجر أنفسهم في بيوتهم, مما اضطر 3 مليار إنسان إلى ترك أعمالهم وحجر أنفسهم.

وتعرج المقالة على السيرة الثانية لأدهانوم الذي نال درجة البكالوريوس في الأحياء من جامعة أسمرة سنة 1986, كما أنه حاصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة نوتنغهام البريطانية, والماجستير في الطب المناعي من جامعة لندن.

لكن شهرته العالمية بدأت مع محاولاته الحثيثة للقضاء على الملاريا في بلده, ثم توليه لاحقاً مهمة وزير الصحة سنة 2005, ثم وزيراً للشؤون الخارجية الإثيوبية سنة 2012.

وفي الغارديان البريطانية نطالع (آمال برفع الحجر الصحي باستخدام جواز سفر مناعي) في إشارة إلى خطة حكومة بوريس جونسون لاعتماد نظام سريع وفعال في الكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.

ووفقاً لتلك الخطة المسماة (الخطة رقم 10) فإن اختباراً للأجسام المضادة لمستقبلات فيروس (كوفيد 19) – لم يثبت فعاليتها إلى حد الآن – سيساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها جزئياً.

ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة هانكوك, الذي يقود الجهود لمحاربة الجائحة في ظل انعزال رئيس الوزراء بوريس جونسون المصاب بالفيروس, أنهم بصدد إعادة بعض من إستراتيجياتهم, والتأكد من فعالية اختبارات مضادات الأجسام, للوصول إلى إجراء 100 ألف اختبار يوميا بحلول شهر مايو القادم.

وفي الغلاف أيضاً (ضحايا فيروس كورونا يتخطون عتبة المليون شخص) بينما تجاوز عدد الوفيات 50 ألفاً, وفيه أيضا (الذعر ينتشر مع الجائحة, حيث رصد زيادة في شراء الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية).

الإندبندت أيضاً اهتمت بإعلان وزير الصحة البريطاني عن استراتيجيتهم الجديدة بشأن تحاليل الكشف عن فيروس كورونا, وكتبت (فشل الاختبار) مقارنة بين تصريح لجونسون في الـ19 من شهر مارس الماضي تعهد فيه برفع عدد الاختبارات اليومية إلى 250 ألف, وآخر لهانكوك وزير الصحة مؤخراً انخفض خلاله  سقف الطموحات, حيث قال أن هدفهم الكشف على 100 ألف شخص يومياً بحلول شهر مايو.

إل بايس الإسبانية خصصت الغلاف للحديث عن تداعيات الجائحة وعنونت (الأزمة تضرب .. اختفاء 900 ألف وظيفة خلال 14 يومًا) .. وفي التفاصيل قالت أن الوباء رفع عدد العاطلين عن العمل إلى 3.5 مليون في جنوب إسبانيا، والأكثر تضررًا كانوا أصحاب المهن المؤقتة.

وتستطرد أن الفيروس التاجي تسبب في تسجيل 302،265 عاطل جديد عن العمل ، بحسب وزارتي العمل والضمان الاجتماعي الإسبانيتان.

ولمواجهة الوضع الذي كان يمكن أن يصل لمرحلة الانهيار, وافقت حكومة بيدرو سانشيز على توفير مساعدات استثنائية للضحايا .. ومنذ ذلك الحين ، تمت حماية 620 ألف عامل توقفت أشغالهم, وفقاً لـ(إل بايس).

وتساءلت لوفيغارو بدورها (كم عدد المصابين بفيروس كورونا بفرنسا؟).. حيث قالت أنه وفقا لأحدث تقرير من فريق (إمبريال كوليدج) بلندن   نُشر في أواخر شهر مارس الماضي كشف أن ما لا يقل عن 3 ٪ من السكان الفرنسيين قد أصيبوا بفيروس (كوفيد 19),  ما يمثل مليوني فرنسي مصاب, وهو رقم أعلى بكثير من الذي ذكرته المديرية العامة للصحة الفرنسية.

وأضافت اليومية الفرنسية أن الوصول إلى هذا الرقم من المصابين قام العلماء بالاعتماد على حساباتهم العلمية خلال فترة انتشار الوباء  مع مراعاة التأثير المحتمل للتدابير المتخذة على غرار حظر التجمعات وإغلاق المدارس والحجر الصحي الكامل, فالخبراء يرون أن عدد المصابين عند بداية انتشار الفيروس تم ضربه على عشرة مما يعطي رقم أكثر بقليل من مليوني فرنسي مصاب.

وتابعت الصحيفة أن نفس النموذج العلمي يتم تطبيقه في دول أخرى على غرار إيطاليا بنحو 10 % هي عدد المصابين من إجمالي السكان و15 ٪ في إسبانيا أما في ألمانيا فهي أقل تأثراً بفيروس كورونا, حيث يقال إن نسبة المصابين في البلاد هي 0.7 ٪.

وفي الصحافة الروسية, كتب نتاليا ماكاروفا وميخائيل موشكين في (فيفزغلياد) عن  انعكاس كورونا على العلاقات الدولية، وكونها الآن معلّقة بين التعاون والأنانية.

وجاء في المقال: “قبل دونالد ترامب عرض فلاديمير بوتين تقديم مساعدة طبية لأمريكا لمواجهة جائحة فيروس كورونا. وفي وقت سابق، أرسلت الصين مواد طبية إلى الولايات المتحدة, في منحى جديد قد يعيد الدفء إلى العلاقة بين  واشنطن وموسكو وبكين, ونشوء شعور نادر بالتضامن بين العواصم الثلاث”.

ونقرأ في السياسة الكويتية (قانون للاستغناء عن مليوني وافد خلال 5 سنوات), ويأتي هذا القانون في ظل مخاوف من انهيار القطاع الصحي بسبب تزايد الإصابات, فيما يعتبر تماشيا مع مطالب شعبية في الكويت بالتقليل من أعداد الوافدين إلى البلاد.

أما القدس الفلسطينية التي نختتم بها جولتنا فنقلت عن رئيس اللجنة الصحية في القائمة المشتركة (العربية) في الكنيست الإسرائيلي الدكتور محمد الطيبي أن أرقام الإصابة بفيروس كورونا, التي تكشف عنها السلطات الإسرائيلية في القدس مضللة وغير حقيقية.

وفي ذات الصحيفة يدعو المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إسرائيل والمجتمع الدولي إلى مساعدة السلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا, والذي تزامن مع تسجيل 27 إصابة جديدة في محافظات القدس والبيرة ورام الله والخليل.

 

شاهد أيضاً

موسى يؤكد ضرورة سرعة ودقة إدخال بيانات الحجاج للمنظومة الإلكترونية

أكد منسق المنطقة الوسطى أ (مصراتة – زليتن – الخمس – مسلاتة) علي محمد موسى …