رفض المجلس الأعلى للدولة ما صدر عن الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية من بيانات عن المذهب الإباضي.
وأشار المجلس إلى أن هذه البيانات تنافي مقتضى الحكمة والسياسة الشرعية، كما أنها تخص مسائل ليس من اختصاصها لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها البلاد والتي تدعو فيها الحاجة إلى اللحمة الوطنية ووأد الفتنة ورأب الصدع.
ودعا المجلس في بيانه إلى وحدة الصف واخماد كل فتنة تهدد السـيادة الوطنية والحفاظ على التعايش الذي قام عليه الوطن.