منصة الصباح
6 عادات غذائية تضعف المناعة وتُطيل أمد نزلات البرد

6 عادات غذائية تضعف المناعة وتُطيل أمد نزلات البرد

عندما تضربنا نوبة من نزلة البرد، ينصب تركيزنا على الحصول على الراحة الفورية والدفء، وفي خضم البحث عن هذا الشعور، يميل الكثيرون إلى التناول المفرط للأطعمة والمشروبات التي تمنحهم الراحة النفسية أو الطاقة، ولكن الحقيقة العلمية تشير إلى أن النظام الغذائي أثناء المرض يلعب دورًا حاسمًا، وقد تفاقم بعض الخيارات الغذائية من حدة الأعراض وتُضعف قدرة الجسم على مقاومة الفيروس بفعالية، إن المعركة ضد فيروسات الجهاز التنفسي تتطلب جهازًا مناعيًا في أفضل حالاته، والخيارات الخاطئة يمكن أن تُلقي عليه عبئًا إضافيًا.

ووفقًا للإرشادات الصحية والتوصيات الغذائية المتخصصة، هناك ست فئات من الأطعمة والمشروبات يجب على المريض تجنبها تمامًا لضمان استجابة مناعية قوية وسريعة:

المقلية والدهنية: إشعال فتيل الالتهاب

تعد الأطعمة المقلية والوجبات الغنية بالدهون المشبعة من أكبر معرقلات الشفاء، إنها تفرض ضغطًا هائلاً على الجهاز الهضمي، مما يُبطئ عملية الهضم بشكل كبير.

والأهم من ذلك، أن هذه الأطعمة معروفة بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم. وعندما يكون جهازك المناعي منشغلاً بمكافحة الالتهاب الغذائي، تقل كفاءته وقدرته على استهداف العدوى الفيروسية.

منتجات الألبان كاملة الدسم: تفاقم الاحتقان

على الرغم من القيمة الغذائية للألبان، قد يجد بعض الأفراد أن تناول منتجات الألبان كاملة الدسم يؤدي إلى زيادة سماكة البلغم والمخاط. هذه الزيادة في اللزوجة تزيد من حدة أعراض انسداد الأنف والاحتقان وتُصعّب التنفس، مما يجعل الشعور بالمرض أكثر إزعاجًا.

السكريات المركزة: إضعاف حراس الجسم

تُشكل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة والكميات المفرطة من الحلويات أكبر تهديد للجهاز المناعي. تحتوي هذه العناصر على كميات هائلة من السكر المضاف، الذي أظهرت الدراسات أنه يُضعف مؤقتًا من كفاءة خلايا المناعة، وعلى وجه التحديد خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة الفيروس. هذا الضعف يُطيل من فترة المرض ويؤخر الشفاء.

الأطعمة المالحة والكافيين الزائد: خطر الجفاف

في فترة الإصابة بنزلة البرد، يحتاج الجسم إلى ترطيب مستمر لطرد السموم والمساعدة في تليين المخاط. لكن الإفراط في تناول الأطعمة المالحة جدًا (الغنية بالصوديوم) أو استهلاك كميات كبيرة من الكافيين (سواء في القهوة أو مشروبات الطاقة)

يعمل على زيادة فقدان الجسم للسوائل (إدرار البول). هذا الجفاف المفرط قد يفاقم الأعراض ويُطيل من مدة استمرار الفيروس.

الحلويات والمعجنات الجاهزة: مزيج قاتل

تُعتبر الحلويات والمعجنات الجاهزة مثالاً لدمج العناصر المُضعفة للمناعة: السكريات البسيطة والدهون المشبعة. هذا المزيج لا يسبب فقط ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، بل يمثل أيضًا عبئًا غذائيًا يُشتت دفاعات الجسم الطبيعية ويُضعفها أمام الفيروسات.

طريق التعافي: التركيز على الترطيب والعناصر المغذية

لتسريع عملية الشفاء، يجب تحويل التركيز نحو الأطعمة الغنية بالسوائل والمغذيات، مثل المرق الدافئ، شاي الأعشاب، و الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.

إن الحفاظ على الجسم مرطباً وخالياً من العبء الالتهابي الناتج عن الأطعمة المذكورة أعلاه هو أفضل استراتيجية لتمكين الجهاز المناعي من القيام بعمله بكفاءة عالية.

المصدر : هلث لاين

شاهد أيضاً

مركز سرت لعلاج الأورام يجري عملية استئصال جذري معقّدة

حقق مركز سرت لعلاج الأورام إنجازًا طبّيًا مهمًا بعدما نجح الفريق المتخصص بقسم المسالك البولية …