منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
انطلقت الدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى برئاسة المنتج والسيناريست ،محمد حفظى، وذلك فى حفل كبير أقيم بدار الأوبرا المصرية، وحضره عدد كبير من نجوم الفن وصناع الأفلام الأجنبية المشاركة فى مسابقات المهرجان المختلفة، و تم فيه تكريم منة شلبي والمخرج شريف عرفة والمخرج العالمي تيرى جيليام.
ويترأس النسخة الـ 41 من المهرجان هذا العام المنتج محمد حفظي في ثاني ولاية له بعدما تولى رئاسة المهرجان العام الماضى فى نسخته الـ 40 ليكون الرئيس رقم 8 للمهرجان، بعدما سبقه 7 رؤساء آخرين .
وكانت البداية مع الكاتب والصحفي كمال الملاخ الذي كان له الفضل في تأسيس المهرجان عام 1976 ،من خلال الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيني، التي قام بتأسيسها أيضا، ونجح الملاخ في إدارة المهرجان .
لمدة 7 سنوات حتى عام 1983
وفى عام 1984 تولى رئاسة المهرجان المخرج كمال الشيخ ولكنه لم يستمر سوى دورة واحدة فقط، ليتولى بعده المؤلف المسرحى والسيناريست ونقيب السينمائين وقتها “سعد الدين وهبة” واستمر في رئاسة المهرجان لمدة 12 عاما شهدت أزهى فترات المهرجان الذى صنف في ولايته، كثانى أهم مهرجانات العوالم على مستوى العالم في تقرير أصدره الاتحاد الدولي الجمعيات المنتجين السينمائيني في1990
بعد انتهاء ولاية سعد الدين وهبة، ترأس المهرجان النجم حسني فهمى لمدة 4 دورات فى الفترة من 1998 – 2001 واستطاع خلال هذه السنوات احداث طفرة كبيرة فى شكل السجادة الحمراء والضيوف الحاضرين ولكن الظروف الاقتصادية منعته من الاستمرار لفترة أطول، ليخلفه الكاتب والصحفى شريف الشوباشى والذى ترأس المهرجان لأربعة دورات من 2002 – 2006 بعد ذلك جاء الدور على الفنان عزت أبو عوف الذى تولى رئاسة المهرجان لـ 7 دورات في الفترة من 2006 –2012 واستطاع خلال تواجده احداث اضافات على المهرجان وكان أبرزها حرصه على استضافة كبار النجوم، خاصة نجوم الأوسكار، وعلى رأسهم النجم الأمريكي ريتشارد جير وسلمى حايك،سوزان سارندون.
فى عام 2013 تم الغاء الدورة الجديدة من المهرجان بسبب الظروف السياسية التي مرت بها مصر ليعود المهرجان مرة اخرى فى عام 2014 برئاسة الناقد سمير فريد الذي تواجد لدورتين من 2014 – 2015 -واستقال بعد ذلك لأسباب صحية، لتتولى بعده الدكتورة ماجدة واصف رئاسة المهرجان لـ 3 دورات في الفترة من 2015 – 2017 حتى تم اسناد المهمة بعد ذلك للمنتج محمد حفظى.
