منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الصباح / وكالات
أنحى السيد ، فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الحكومة الوفاق الوطني باللوم على المجتمع الدولي في استمرار العدوان، لعدم اتخاذه إجراءات حازمة توقف قصف المنشآت المدنية وتسمح بعودة النازحين، مؤكدا استحالة إجراء مفاوضات سلام تحت وقع قصف العاصمة ..
وقال السيد السراج، خلال جولة تفقدية قام بها للوقوف على الأضرار التي طالت ميناء طرابلس، جراء تعرضه للقصف من قبل القوات المعتدية : “إذا أراد المجتمع الدولي حقا تحقيق الاستقرار في ليبيا عليه أن يتخذ إجراءات عملية حازمة لوقف العدوان الآثم، تسمح بعودة النازحين، وضمان أمن العاصمة والمدن الأخرى من أي تهديد ».
وأضاف : “إن على الجميع أن يدرك استحالة إجراء مفاوضات سلام تحت وقع القصف، ومادام هناك دماء تسيل»، مؤكدا على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لحماية المواطنين والمنشآت المدنية أمام هذه الانتهاكات التي لم تتوقف. والعمل العسكري على ردع المعتدي ودحره في ساحة القتال»..
وتابع: «إن القصف كاد أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية، لو أصابت القذائف إحدى السفن المحملة بالوقود والغاز المسال التي كانت راسية بالميناء، الذي يعتبر الشريان الحيوي للمدينة حيث تدخل عن طريقه التجهيزات والمواد الطبية والمواد الغذائية وغيرها إضافة إلى وقود توليد الكهرباء»..
واستطرد قائلا إن استهداف الميناء «لا يعرض طرابلس فقط للخطر بل هو رسالة واضحة من المتمرد المعتدي وداعميه بأنه ليس هناك مصداقية لوقف إطلاق النار وإنما الغرض هو كسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخططه التدميري»..
وأوضح: «لقد سئمنا من البيانات الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس من الطرفين المتصارعين ونقول ليس هناك طرفان متصارعان بل هنالك معتد مجرم لا يتورع عن ارتكاب الجرائم لتحقيق هدفه بالاستيلاء على السلطة، وهناك معتدى عليه، يدافع عن نفسه وأهله والدولة المدنية الديمقراطية»..
وكان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي قد ذكر عبر صفحته على «فيسبوك» أن القصف الذي تعرض له الميناء من قبل المليشيات المعتدية، أودى بحياة 3 مدنيين وإصابة خمسة آخرين، وأوقع أضرارا بحاويات محملة باحتياجات المواطنين الغذائية والطبية.
