أجرت “منصة الصباح ” حواراً مع رئيس جامعة بني وليد “صلاح الساعدي” ذكر فيه : إن إدارة الجامعة قامت خلال العام 2023 بتطوير وتحسين العديد من المباني داخل الجامعة منها”مركز العلاج الطبيعي ومركز التحاليل الطبية، وتطوير وتجهيز معامل كلية الهندسة، إضافة إلى بناء وتطوير قاعات تعليمية وقاعات تدريب مثل مبنى المسجل العام ومركز التطوير والمعلومات وغيرها.
وأوضح الساعدي، إنه جاري العمل على انشاء كلية جديدة للعلوم وكلية جديدة للقانون وحل مختنق مجمع الكليات بمقره الجديد بجوار كلية الهندسة وكلية الآداب وسيكون مجمع كامل لكافة الكليات إضافة للمبنى الإداري وهو طور التنفيذ.
وأشار إن الجامعة نظمت عديد المؤتمرات وورش العمل والندوات خلال هذه العام، و إنه ولأول مرة يتم اعتماد جامعة بني وليد اعتماد مؤسسي لمدة 3 سنوات، كما تقدمت كلية الهندسة للاعتماد المؤسسي إيضا لثلاثة سنوات وهي في التجهيز للاعتماد البرامجي، كما تنتظر كلية الآداب وكلية الشريعة وبعض الكليات الاخرى للإعتماد المؤسسي .
فخطة التنمية لم تتوقف ولن تتوقف في الجامعة حتى نرها تتميز ببنية تحتية ومرافق تعليمية تليق بالطالب داخل المدينة وتستقطب الطلاب في المدن الاخرى لتلقي العلم والقيام بعدة أبحاث لتقدم العلاج والحلول لبعض المشاكل والعراقيل داخل مجتمعنا.
وأضاف الساعدي، إن الجامعة أبرمت عديد الاتفاقيات خلال عامي 2021 – 2022 نتائجها عادت على الجامعة في عام 2023 منها الاتفاقية مع مجمع الحديد والصلب والمنطقة الحرة مصراتة واللذان كان الداعم الرئيس لمؤتمر الهندسة الأخير.
وعن وضع أعضاء هيئة التدريس قال رئيس الساعدي، إنه لاتوجد أي مشاكل حيث تم تسوية جميع الترقيات وحلحلة العراقيل السابقة مثل الديون والمستحقات المالية لعدد كبير من المعيدين وسداد 3 سنوات من مستحقاتهم، إضافة إلى سداد مرتبات الموظفين منذ عامي 2015-2016.
ونوه ، إن أبرز الصعاب التي واجهتنا عند استلام مهامنا هو انعدام تام للبنية التحتية في الجامعة فلا يوجد مختبرات أو مباني أو قاعات مجهزة صالحة للقيام بالعمل المطلوب من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.