منصة الصباح

تمرد اللون

إشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء جانبا، وترتحل عبر مسامع  الجدران، تختلط  أضواء المدينة مع بصيص أنوار هذا الزخم المتراكم من الجمال، إبداع مستمر لإصرار يستحيل غرقا، أنت أيها الإنسان تنهمر لك الطرقات أملا، تختال عبرك الكلمات الصامتة فوق مسالك البهاء، تجتر عبرات قاتمة اللون لتنزف شوقا للوصول إلى متاهات أخرى، لتلتحم بمكامن حيرتك، لتوصل بعضا منك إلى أبواب تكتظ  فرحا وتنتهل سعادة من أيدي الألم .ومازال هذا الضوء يغمق ويتطاول لينفذ عبر تلك المفاصل المتورطة  في الصمت والسكون .

لوحة : نجلاء الفيتوري

 

شاهد أيضاً

«جسمك يتذكر كل شيء»… إصدار جديد يتناول كيفية تخزين الجسد لآثار الصدمة

«جسمك يتذكر كل شيء»… إصدار جديد يتناول كيفية تخزين الجسد لآثار الصدمة

صدر حديثًا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع النسخة العربية من كتاب «جسمك يتذكر كل شيء» …