ناقش مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي “إبراهيم بن دخيل”، الشكوى المقدمة من أهالي منطقة الكليبة بشأن مكب القمامة الذي تحول إلى مكب عشوائي للقمامة وأثر سلبا على السكان المحيطين بالمكب.
وبحث بن دخيل خلال زيارة قام بها رفقة وفد من الوزارة لبلديتي الأصابعة وغريان، الإجراءات المطلوبة لمعالجة الأوضاع في مكب القضامة، بما يضمن عدم وجود أي مشاكل تؤثر على السكان المحيطين بالمكب، وخصوصا المنطقتين المجاورتين له في كل من الأصابعة وغريان.
وأكد مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي أنه تم الاتفاق على تنفيذ عدة أعمال وفق الميزانية المرصودة لمشروع تحسين العمل بمكب القضامة كحل مؤقت إلى حين اتفاق البلديتين على تحديد موقع آخر تقام عليه الدراسات المطلوبة يكون مكانا للفرز والتخلص الآمن وفق المعايير والمواصفات القياسية لإنشاء المدافن الصحية.
وعلى هامش الزيارة شارك فريق الوزارة في ندوة سلطت الضوء على الوضع القائم الذي يشهده المكب، من خلال تقييم وضعه الإداري والتعرف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى تفاقم المشكلة، والتعرف على الآثار والأضرار الناجمة عن المكب، والعمل على إيجاد حلول استراتيجية وجذرية لمعالجة المشكلة.