منصة الصباح

في المعرض العربي للكتاب بمدينة درزدن الألمانية.. 4500 كتاب عربي وغياب للعناوين الليبية

في المعرض العربي للكتاب بمدينة درزدن الألمانية.. 4500 كتاب عربي وغياب للعناوين الليبية

الصباح / درزدن/ منى الرقيق

اقيم بمدينة “درزدن” Dresden الألمانية معرضا للكتاب العربي، ضم حوالى 4500 عنوان منها الرواية والقصة ودواوين شعرية لكتاب معروفين ومغمورين من مختلف الدول العربية .
المصحف الشريف والكتب الدينية كانت حاضرة أيضا، إلى جانب قصص الأطفال ورسوماتهم
الصباح تجولت في أجنحة المعرض وسجلت هذا اللقاء مع المشرف العام للمعرض محمد حموش الذي حدثنا قائلا:” أن المعرض المقام بمدينة “درزدن” جاء بعد عدة معارض أقيمت في عدد من المدن الألمانية وحتى خارج ألمانيا وذلك لافتقاد الجاليات العربية للكتاب العربي والإصدارات الجديدة ، وأشار حموش إلى إنشاء مكتبة خاصة بمدينة “إيسن” الألمانية في 2016، مشروعا خاصا حاول من خلاله نشر الكتاب العربي وتوزيعه في ألمانيا، مؤكدا على وجود إقبال من القراء على الروايات والقصص والدووايين العربية.

وأوضح الناشر العربي انه ومع وجود إقبال كبير من الرجال والنساء وحتى الأطفال، على اقتناء الكتب وزيارة المعرض، قد يتم تمديد أيام المعرض الذي كان مقتصرا على يوم واحد.

وعن غياب العناوين الليبية، اعتبر حموش ان سبب غياب الكتاب الليبي وحتى المغاربي سببه غياب التعاون مع دور النشر الليبية او المغاربية بشكل يمكنهم من إشراكهم ، واعدا بالتواصل وتوفير الكتب إسهاما في إيصال أصوات الكتاب الليبيين والمغاربة.


وفي جولة داخل المعرض التقت الصباح بعدد من الزوار، من بينهم زائر كان محملا بعدد من الكتب للكاتبة اللبنانية غادة السمان والجزائرية أحلام مستغانمي، الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ ،قائلا:” قدمت من مدينة “كيمنتس”، لحضور المعرض وشراء بعض الكتب، نفتقد هنا للكتب العربية، لم اتمكن من قراءة قصة عربية أو كتاب ، داعيًا لانتشار المكتبات العربية في كل المدن الألمانية


اشتكى بعض الزوار من ارتفاع أسعار الكتب ومن بينهم طفلة ترافق إخوتها وأسرتها دعت أن تكون الأسعار مخفضة وفي متناول الجميع

شاهد أيضاً

دراسة حديثة: كارثة شرق ليبيا حدث يمكن توقعه كل 600 عام

كشفت دراسة علمية حديثة حول سبب كارثة درنة، أن هناك مجموعة أسباب كانت وراء وقوع …