تعتبر هيئة الشباب والرياضة العمود الفقري الذي نعول عليه لتقديم الدعم والرؤية المستقبلية لبرامج وأهداف الشباب والرياضة في المجالات كافة .. قدمت في فترة وجيزة عديد الإنجازات رياضياً وشبابياً وسخرت دعمها من أجل الاهتمام بالبنية التحتية وتطوير الملاعب ودعم الأندية والاتحادات وفقا لإمكانياتها ..للتعرف عن قرب على دورها ودعمها للمؤسسات الشبابية والرياضية وخطتها المستقبلية نحو الارتقاء بالرياضة الليبية ، رأينا التوجه مباشرة للدكتور بشير القنطري كونه رئيسا لهذه الهيئة .. حيث استقبلنا برحابة صدر وطرحنا عليه أسئلتنا التي غطت كل الجوانب.
حاروته | أحلام عرعارة
* وكانت البداية مع سؤالنا الأول : خلال الأعوام الماضية دعمت الهيئة الأندية بالملايين ولكن كل الأموال امتصهتا الزيادة في عقود اللاعبين فما رأيكم؟ فأجاب قائلا :
في بالبداية أرحب بصحيفة الصباح التي قد يكون عمرها الزمني قصير ولكن أراها واسعة الانتشار وأخذت صيتا وباعا كبيرا سواء في الوسط السياسي أو الإعلامي بشكل خاص وهذا نتيجة تواجد صحافيين على قدر من الكفاءة والقدرات المهنية العالية، وهذا ما نحن بحاجة إليه وأشد على أيديهم.
أما من ناحية الدعم فقد تسلمت الأندية وعلى امتداد السنوات الماضية مبالغا كبيرة جدا ولكنها لم توظف لدعم البنية التحتية، وهذا ما يؤخذ على الأندية أو بالأحرى المسؤولين عليها،حيث كان من المفترض استقطاع جزء من هذا الدعم ليتجه للبنية التحتية المتمثلة في الملاعب والصالات المختلفة سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية أما الجزء الآخر من الدعم الذي من المفترض أن يقدم من الدولة يتجه إلى ما يتعلق بالمصروفات التشغيلية للنادي كأجور للاعبين والمدربين والإداريين ويجب أن تكون هناك رقابة على الدعم الذي يؤخذ من الدولة ، فهذا الدعم عبارة عن هبات تقدمها الدولة للمؤسسات الشبابية والرياضية بشكل عام لذا من حق الدولة أن تعرف أين تم صرف هذه الأموال .
في المدة الماضية شكلنا لجنة لصرف الدعم للمؤسسات الشبابية والرياضية بشكل عام وهذه اللجنة أنهت أعمالها منذ حوالي الشهر والنصف ووضعت بعض المعايير والأسس والمحددات لعملية الدعم . ومنذ بداية شهر نوفمبر 2018 أي بعد تولينا إدارة الهيئة بشهر تقريبا بدأنا في إرسال لجان إلى مختلف المدن الليبية لتقييم وضع الأندية والساحات الشعبية الرياضية والمؤسسات الشبابية للتعرف على واقع هذه الأندية ..
المقام عليها هذه المنشآت والملاعب والساحات تمهيدا للبدء في صيانتها وتطويرها ، وبالفعل بدأنا العمل في شهر ديسمبر بالتوقيع على عقود بعض المشروعات کالمدينة الرياضية بإجدابيا والملعب الرئيس ببنينه والمدينة الرياضية بطرابلس وأنشأنا أكثر من خمسة ملاعب مع الصيانة والتطوير وبدأنا في شهر مارس في بعض المشروعات ووصلنا الآن إلى أكثر من 120 مشروعا للهيئة العامة للشباب والرياضية وهذا الرقم كبير جدا مقارنة بما خصص لنا من ميزانية لسنة 2019 ف والتي وصلت قيمتها إلى 60مليون دينار ونحن لدينا حوالي أكثر من 78 ملعبا والعديد من المنشآت الرياضية الأخرى كأحواض السباحة و الصالات الرياضية لصيانتها .. والعديد منها سلمت والعديد من الملاعب جار بها العمل والقليل من الملاعب سيبدأ فيها العمل، فقط ننتظر التفويضات المالية وسيباشر العمل بها خلال الأيام القادمة وهناك العديد من الاجتماعات التي تمت مع إدارات الرياضة والشباب والتنمية البشرية والتدريب لوضع خارطة فيما يتعلق بالبنى التحتية وعدة مجالات أخرى وهناك العديد من المشاريع التي تخص بيوت الشباب والكشافة وغيرها وستكون لنا كهيئة وقفة لتنفيذ العديد من المشروعات التي تهم شريحة الشباب ..
*إذا كانت الأندية هي المصب فالرياضة المدرسية هي المنيع، كيف تفكرون في الرياضة المدرسية ؟، وهل هناك دعم للنشاط المدرسي؟
– نحن نعتبر الرياضة المدرسية القاعدة الأساسية والعريضة لانتقاء المواهب في كل ألوان النشاط الرياضي سواء الأنشطة الفردية أو الجماعية …
ولكن خلال السنوات الماضية وبصفتي عضو بهيئة التدريس بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة طرابلس لاحظت اندثار واختفاء النشاط الرياضي المدرسي والنشاط بشكل عام، وعندما توليت إدارة الهيئة كان لي أكثر من اجتماع بإدارة النشاط المدرسي وتحدثنا مع الوكيل الأول بوزارة التربية والتعليم الأستاذ/ عادل جمعة الذي نشكره على تعاونه في حلحلة بعض المشاكل المتعلقة بالنشاط المدرسي .. خلال الشهر الماضي حيت قامت وزارة التعليم بدعم إدارة النشاط المدرسي بحوالي 3.2 مليون دينار وسيتم الدعم للمؤسسات التعليمية مباشرة عن طريق حساباتهم الخاصة.
مشكلة تأنيث التربية البدنية على سبيل المثال مدرسة ((س)) تجد بها سبع مدرسات تربية بدنية ، وتخلو من وجود مدرس واحد للتربية البدنية والمدرسة لديها القدرة على إعطاء حصة تربية بدنية ولكن ليس لديها القدرة على تشكيل الفرق.
فعمليات التدريب الرياضي تحتاج إلى وقت حتى خارج الدوام المدرسي وبدون تشكيل فرق داخل المدرسة وبين الفصول لن نتمكن من إقامة نشاط رياضي داخلي وإقامة مباريات مع الفرق المناظرة بالمدارس الأخرى ولهذا شيئا فشيئا بدأت الرياضة بالإندثار داخل المدارس . والحل سبق أن بلغت به وزارة التعليم وهو الخلط بين مدرسين ومدرسات التربية البدنية داخل المدارس لتكون مهام المدرسات تدريس التربية البدنية داخل الحصة ومهام المدرسين تشكيل وتدريب الفرق الرياضية داخل المؤسسة التعليمية ، وفي القريب العاجل ستكون لنا اجتماعات مع وزارة التعليم ونتحدث مع الوكيل الأول للوزارة ومدير إدارة النشاط المدرسي لإحياء النشاط المدرسي من جديد .
عند حدوث شبه خلاف بين أي من الاتحادات والهيئة يعتبرها البعض تدخلا حكوميا في بعض الأمور وهذا ليس تدخلا حكوميا
* اتحاد كرة القدم لا يعرف هيئة الرياضة إلا كخزينة للصرف أما غير ذلك فيعتبر دورها تدخلا حكوميا يمكن أن يهدد بالفيفا ، كيف ترون اتحاد كرة القدم؟
– الحقيقة ليس اتحاد كرة القدم في حد ذاته ، نحن دائما نعمل بشكل تضامني ، فالمنظومة الرياضية يجب أن تكون متوافقة ومترابطة سواء كان في اتحاد كرة القدم أو السلة أو الطائرة أو الكاراتيه أو التكواندو أو الجمباز وغيرها من الاتحادات المختلفة الاتحادات تشعر دائما بأنها اتحادات أهلية ذات نفع عام ، نعم هي كذلك لديها رؤية الرياضة كيف تكون) والارتقاء بالمستوى والوسط الرياضي يفترض أن يكون بمساعدة الاتحادات سواء (الجماعية أو الفرعية واللجان الرياضية واللجنة الأولمبية ومن أجل النهوض بالرياضة يجب مساعدتها مادياً وبالمشورة أيضا، وعند حدوث شبه خلاف بين الاتحاد والهيئة تعتبرها بعض الاتحادات تدخلا حكوميا في بعض الأمور ، هذا ليس تدخلا حكوميا نحن في الحقيقة أكثر من 90 % من الاتحادات في تناغم وانسجام وتعاون تام مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وأيضا في التخصصات الموكلة لها ونحن لا نتدخل في فرض اختيار مدرب أو إقصاء مدرب فهذه أمور يختص بها الاتحاد المختص ويجب على الجميع أن يكون متفهما لدور ومهام ورؤية وفلسفة الهيئة وأهدافها من أجل تطوير النشاط الرياضي نحن لا نريد من الاتحادات سوى مساعدتها في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وإبراز المواهب والاهتمام والارتقاء بها لمصاف الرياضة العربية والإفريقية والعالمية.
*تعودنا من هيئات الرياضة أن تقيم بعض مسابقات الجري فمتى تكون لدينا بالفعل أجندة لمهرجانات رياضية؟
المهرجانات لدينا روزنامة كاملة في بداية 2019 قدمتها لجنة من الخبراء والمتخصصين في المجال الرياضي وبدأنا في تنفيذها مع بداية الشهور الأولى من سنة 2019 ف بعد 4 – 4 .2019 ف تقطعت أوصال المناطق وهناك صعوبة التنفيذ هذه الأنشطة والبرامج.
*الموهبة من إنتاج الصدفة ، يعني كلما اتسعت قاعدة الممارسة الرياضية كلما كانت هناك فرصة لبروز موهبة جديدة ، ماهي خطتكم لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية؟
– طبعا المواهب وكما نعرف تكتشف من القاعدة ودائماً البطل يولد ويصنع في نفس الوقت . بدأنا التفكير عملية مع الاتحادات اتحاد تنس الطاولة والدراجات والسلة والاتحادات الأخرى وكرة القدم وبعض المناطق على مستوى ليبيا بالكامل، لدينا مكاتب رياضية في كل بلدية فكرنا نحن فروع الهيئة في المناطق في إقامة مدارس للناشئين يتم من خلالها اكتشاف المواهب من ناحية أولية ويتم تجميعهم ثم الاهتمام بهم وإعدادهم وصقلهم وتأهيلهم في الألعاب الجماعية أو الفردية ولكن كانت أمامنا بعض العوائق منها الملاعب والمنشآت وأيضا المضامير والآن تتم عملية صيانة مضمارين وإنشاء مضمارين في بنغازي، واقتصرنا في نشاطاتنا على برامج مناطقية عن طريق فروع الهيئة والمكاتب الرياضية منها مهرجان السلام للألعاب البحرية الذي استمر لمدة شهرين ونصف جاب مناطق عديدة منها زوارة وصبراتة صرمان ، الزاوية ، المايا ، طرابلس، جنزور، تاجوراء ، القره بوللي ، الخمس ، مصراتة وصولا إلى بنغازي ، هناك أيضا مهرجانات الشركات والوحدات الخدمية والعمالية وهناك التظاهرات الرياضية التي أقيمت بإشراف ودعم كبير من الهيئة العامة للشباب والرياضة ، وأيضا المارثون الذي أقيم في أبي سليم ومارثون طرابلس العاصمة الذي كان بدعم كبير من الهيئة وكذلك بعض التظاهرات الرياضية والأنشطة التي أقيمت بشكل عام بدعم من الهيئة ، وأيضا الأنشطة المدرسية والجامعية .. كما ساهمت الهيئة في دعم المخيمات الصحراوية والجبلية والساحلية التي امتدت من البيضاء إلى بنغازي والمرج وطرابلس وغريان واجتمعنا ببعض المشرفين في المناطق وكانت ستقام دورات أخرى ماحدث في طرابلس ولكن حال دون تنفيذ.
تسلمت الأندية مبالغ كبيرة من الدعم خلال الأعوام الماضية ولم يوظف فيما يتعلق بالبنية التحتية
*مادمنا في إطار الحديث لماذا تخلو خزينة ليبيا من أية ميدالية أولمبية؟
هذا كلام صحيح يحتاج البطل الاولمبي إلى عمل مضن وحتى تكون لديك ميدالية اولمبية يجب أن تكون لديك إستراتيجيات وأن تضع في هدفك انتزاع ميدالية ذهبية أو فضية أو برونزية في بطولة أولمبياد يحتاج إلى تخطيط وإعداد وتأهيل الكوادر الفنية من مدربين ومساعدين وإداريين إن وضعنا هدفنا لسنة 2024 ف على سبيل المثال يجب توفير كل ما يلزم من بنى تحتية وتدريبات وتأهيل مدربينا واكتشاف مواهب لنصل إلى انتزاع ميدالية كما انه يجب أن تكون هناك رؤية للدولة عن طريق الاتحادات وبمساعدة الهيئة لوضع خارطة للاهتمام بالمستويات الرياضية ..
*ما السبب الذي يجعلنا في ذيل قائمة العالم أولمبية ؟
– كما أسلفنا هذا يحتاج إلى تخطيط وبرامج وبنى تحتية ورؤية ويحتاج منا إلى العمل وتضافر الجهود من أجل إعلاء أسم ليبيا في كل المحافل الدولية في المجال الرياضي من مدربين وإداريين وفنيين وعاملين في مجال الإعلام الرياضي وإلى دورات للارتقاء بهذا القطاع.. .
*ما علاقة هيئة الشباب باللجنة الأولمبية ؟ هناك من يقول إن العلاقة ليست على ما يرام ؟.
– هي منظومة رياضية ، وعلاقتنا طبيعية كل في مهامه واختصاصاته ومجال عمله الإداري ولكن نحن كهيئة عامة للشباب والرياضة مسؤولين على المنظومة الرياضية في ليبيا وعلى النشاط الرياضي سواء الأفقي أو الرأسي وندعم كل هذه المكونات من أندية واتحادات أو لجنة أولمبية.
*نريد ملاعب كرة مثل العالم فملعب طرابلس متصدع والملاعب الأخرى ليست ملاعب ..؟
– أقدمت ليبيا في سنة 2010 – 2011 ف على إقامة العديد من المنشآت الرياضية كإنشاء ملعب رئيسي سنة 2013 ف بتاجوراء وأيضا ملعب بمصراتة وملعب كبير في العزيزية وفي السواني ، والعديد من المناطق بدأت بتوقيع العقود وبدأت الشركات في العمل وكانت نسبة الإنجاز كبيرة جدا ونرجع إلى أن المشكلة الأمنية هي الأساس حيث أحجمت الشركات على الحضور إلى ليبيا والآن أكثر من شركة تمت دعوتها وبالفعل جاءت في زیارات استكشافية وعند البدء في عملية التفاهم الرسمي أحجمت هذه الشركات عن الحضور لليبيا نتيجة للهاجس الأمني الموجود في ليبيا وطرابلس خصوصا ..
*في مخططات المدن هناك مربعات خضراء من حدائق وفضاءات عامة، متى تدخل المربعات الرياضية؟
ناقشنا كيفية تعميم أماكن الممارسة العادية ومن المناطق التي سعينا البدء في العمل بها خلال هذا الأسبوع بشارع عمر المختار مقر كلية البنات سابقة لإنشاء ملعب رياضي متكامل للممارسة الرياضية العامة للناس يحتوي على أربع ملاعب للخماسيات لكرة القدم المصغرة ويوجد مدرج وكل المرافق الصحية وغرف تغيير الملابس والحمامات.. أيضا ملعبان لكرة السلة ومعلبان للتنس الأرضي وملعبان للكرة الطائرة وملعب لكرة القدم الشاطئية وملعب لكرة الطائرة الشاطئية ومنطقة ألعاب حديثة متكاملة وأيضا مضمار مطاطي ، وبدأنا في إنشاء ملاعب خماسية في بعض المناطق.
*هل يمكن أن يكون ميدان “أبو ستة” في أكثر من مكان في طرابلس وخارج طرابلس ؟
– هذا ما نطمح إليه ونأمله ، نحن نرغب في رؤيتنا ودراساتنا إلى فتح مواقع جديدة الآن هناك صيانة وتطوير لمضمار المهدي ابو الخيرات وهو مكان لممارسة الرياضة بشكل عام وناد بمقر كلية البنات الذي تحدثت عنه وهذا ما نسعى إليه من أجل توفير ملتقى لممارسة الرياضة لمختلف الفئات العمرية..
*تكلمنا كثيرا عن الرياضة ولكن لم نتكلم عن الشباب ، فهل كلمة شباب زائدة لاسم هيئة الرياضة؟ نقصد أين الشباب؟
– الشباب في دائرة اهتماماتنا ، قمنا بدعم العديد من المنظمات الشبابية والمؤسسات الشبابية لدينا مشاركات للشباب في الخارج في كل المحافل العربية والدولية ، وأصدرت الهيئة قرارات للمشاركة في كل المحافل الشبابية والرياضية، وتم عقد العديد من الندوات وورش العمل الخاصة بالشباب والبرنامج استهدف 3684 شابا من خلال المخيمات ، ولكن الوضع الأمني حال دون تنفيذ هذا البرنامج – الوزارات تشارك في برنامج التنمية المستدامة للشباب أما من جانبنا ، كل البرامج التي تنفذ من قبل الهيئة هي من باب الاهتمام بالشباب ومع هذا نشعر بالتقصير ، فالمبالغ المالية التي ترد إلينا بسيطة جدا لا تفي بطموحاتنا ورغباتنا تجاه الشباب.
*الشباب ليس بيوتا أو مخيمات شبابية ؟ نقصد الشباب أيضا مشكلة إدمان المخدرات تأخر عن الزواج ومظاهر أخرى، ماذا فعلت الهيئة في هذا السياق؟
– أكرر وهذا ما أتحدث عنه في كل المحافل هناك قوتان قوة الخير وقوة الشر ، قوة الشر تجذب الشباب للضياع وقوة الخير تمثلنا نحن كدولة كهيئة للشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية وغيرها ومن واجبنا توفير كل المكونات للشباب.
من مراكز الرعاية وتوفير قروض تنمية مستدامة أيضا المشروعات الصغرى والمتوسطة عن طريق إعطاء القروض وتسهيلها ، موضوع الشباب ليس اهتمام من هيئة الشباب والرياضة فقط هو اهتماما لكل الوزارات لأنها هي أيضا معنية بالشباب فهو موضوع يخص دولة والقوى المؤثرة هم فئة الشباب، لهذا يجب تضافر المجهودات من أجل الاهتمام بهم وصلاحهم هو صلاح مجتمع بأسره..
وفي الختام أحب أن أشكركم والشكر موصول للأستاذ كمال الدريك ولأسرة تحرير صحيفة الصباح، ونحن ندعوكم لزيارة إدارة المشروعات للاطلاع على الكم الهائل من المشروعات التي قامت بها الهيئة خلال العام .2019.