تقرير/ إبراهيم مصطفى
تعالت خلال الساعات الأخيرة داخل تل أبيب وواشنطن صيحة إطالة الحرب والعدوان السافر على قطاع غزة، لشهور، على الرغم من سقوط أكثر من 19 ألف شهيد و50 ألف مصاب، ودمار تام لآلاف المنازل في القطاع حتى اللحظة.
وقال هيلي تروبر، الوزير بحكومة الاحتلال أن الحرب على غزة قد تستغرق أشهر وربما سنوات!!
وأشار تروبر في تصريحات، نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل قد تذهب إلى الانتخابات حتى والحرب قائمة.
واستطرد موضحا:”أن الانتخابات لن تجرى وهناك عشرات الآلاف من الجنود يقاتلون، ولكن ستكون هناك مرحلة معينة يتحتم فيها القيام بذلك، وفق قوله. مضيفا:”عندما تأتي اللحظة المناسبة سنعلن عن ذلك”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن رئيس قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أهارون حاليوا ، في وقت سابق، توقعه أن تستمر الحرب ضد حماس عدة أشهر على الأقل.
وأبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته لإسرائيل، بحسب مواقع عالمية، بضرورة انتقال حرب غزة إلى مرحلة أقل حدة في غضون أسابيع، وليس أشهر.
وتواجه حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء عملياتها العسكرية في غزة، والتي خلفت ألاف الشهداء والمصابين.
وعلى النقيض تمامًا، مما روج عن أهداف زيارة سوليفان ومطالبه لحكومة الاحتلال، بقصر مدة الحرب.
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة، تتفق مع إسرائيل بأن عملياتها العسكرية في قطاع غزة قد تستمر لعدة أشهر.
وأوضح كيربي، نحن نتفق مع إسرائيل على أن هذا الصراع يمكن أن يستمر لأشهر. مشيرا: الولايات المتحدة ناقشت مع الجانب الإسرائيلي، الانتقال من العمليات عالية الكثافة إلى عمليات أقل كثافة.
جدير بالذكر أن، العدوان على غزة يمثل تحديا هائلا، مع تزايد الغضب والاحتجاج الدولي والعربي والإسلامي، من عدم القدرة على وقف الاحتلال، وفشل مجلس الأمن في تبني قرار لوقف إطلاق النار، حتى اللحظة، بسبب الفيتو الأمريكي.