جميل حمادة
أحبها ، تلك القصيدة يا إلهي،
في المساء أحبها
في الصباح أحبها
وأفكر أن أحبها في الظهيرة!
هي إيقاع بوحي ونشيدي
هي إلهام روحي
وأسباب وجودي
ومياهها الزرقاء ذاكرتي.. وتغريدي
هي موطني… هي موجتي
وسبيلها الرقراق أورادي
هي وحي إلهامي،
وصاياي ونيلي
ليس يشبه بلورها أي صفاء
ولا أي سحر يناظر سحرها
ولا ذاك البياض الأزلي
في ياقوت عينيها؛ يشبه الياقوت
ولا أي ألماس يشبه
ألماس نظرتها إلي
فيها شعلة تشبه نور الشمس
إشراقا بليلي
أحبها يا إلهي على نحو
أفشل كل مرة في وصفه
أو وصفها…في مقلتي
وكيف أحبها شغفا..!!
لكأنه يشبه الألغاز إطلاقا
ومعجزة بمخيالي، ويحلو لي
طرابلس في 26 مارس 2018