ربطت دراسة حديثة بين مشي الإنسان وحالته الصحية، بل كشفت إمكانية التنبؤ ببعض الأمراض قبل حدوثها عن طريق تسارع الخطوات.
وأكدت الدراسة التي أجريت في جامعة «ديوك» الأميركية، أن «أمخاخ وأجساد الذين يسيرون ببطء شاخت بدرجة أكبر عند سن 45 عاما، مقارنة بهؤلاء ممن يسرعون الخطى.
كما كشفت الدراسة أن الرئتين والأسنان والجهاز المناعي لمن يمشون بسرعة كانت في حالة أفضل من غيرهم.
أما الكشف الأهم في الدراسة، فهي أنه منذ عمر الثالثة، يمكن أن تكون سرعة المشي مؤشرا على إمكانية إصابة الإنسان في كبره بأمراض فتاكة، منها «ألزهايمر» أو الخرف.
ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة لين راسموسن، إنه قد يتم اكتشاف علامات اعتلال الصحة في منتصف العمر من خلال اختبار بسيط للمشي.
واستندت هذه الدراسة إلى بيانات مستقاة من دراسة طويلة الأجل، شملت 904 أشخاص ولدوا خلال عام واحد، وتم اختبار فترات حياتهم كاملة، وآخرها في أبريل الماضي عندما كان عمرهم 45 عاما.