سجلت حقائق طبية جديدة في قضية وفاة النجم مارادونا وذلك قبل انطلاق محاكمة المتهمين بالقضية في الرابع من يونيو المقبل.
ويواجه 8 أطباء بتهمة قتل مارادونا بسبب الأهمال الجنائي
وكان مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 قد توفى عن عمر ناهز 60 عاما متأثرا بأزمة قلبية عام 2020 أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ.
وأذهلت وفاته جيلا من مشجعي كرة القدم، ودخلت الأرجنتين بأكملها في حداد.
لكن في غضون أيام بعد وفاته أصبحت البلاد وكل العالم مشغولون بتساؤلات حول ساعاته الأخيرة المحيرة،
وأجرى خبير بالطب الشرعي وجراح أعصاب مارادونا، ليوبولدو لوكي دراسة للطعن على الفحص الطبي عام 2021، والذي حمل لوكي وأطباء آخرين مسؤولية ما وصفه بـ”وفاة نجم كرة القدم” التي كان يمكن تجنبها.
ونفى المتهمون وجود أي تجاوزات أو مخالفات في التعامل مع مارادونا.
وأثار التقرير الجديد للطب الشرعي حول وفاة ألاسطورة الأرجنتينية، حالة من عدم اليقين في دعوى إهمال جنائي.
وتصاعدت موجة من الشك عندما داهمت الشرطة منازل ومكاتب أطبائه، وطالبت عائلة مارادونا القضاء بالتدخل.
وفي نهاية المطاف، اتهم ممثلو ادعاء الأطباء الثمانية بالقتل، وهو اتهام خطير يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية وجود نية مسبقة، ما يؤدي لصدور أحكام محتملة بالسجن لمدة تتراوح بين 8 إلى 25 عاما