منصة الصباح

هل  ستصبح الهيئة العامة للأوقاف هيئة للرجال فقط؟

 

الحج تلك الرحلة الروحانية التي تهفو لها القلوب الصادقة، والأفئدة  المحبة لبيت الله،  واللقاء بروحانيات الحياة ونعيم الآخرة ..!!

من منا لايعشق تلك البقعة الطاهرة، ويسعى جاهدا إلى زيارتها .. رجالا ونساء؟

ماحدث يوم إجراء القرعة في صالة الإعلان عنها من رجال هيئة الأوقاف أمر غير مطمئن..

فلماذا تمنع النساء من الدخول للصالة التي أجريت بها القرعة؟..

فهل  أصبح الأمر مقتصرا على معشر الرجال فقط؟

لماذا نمنع من الدخول وحضور مراسم القرعة، ليس أنا  فقط،  بل  حتى وسائل الإعلام المقروءة،  واحتكار الحضور على  قناتين فقط ؟

لماذ اتخذ هذا الحدث المسار الرجالي فقط؟.  وهل ستلغى مشاركة النساء، ولن تكون ضمن لجان عمل البعثة ؟

تؤيدون التطور الرقمي، وتواكبون العصر في تقنياته في المنضومات،  والتوثيق والتصوير الذي هو أيضا حرام..

ألا تحتجون للنساء في الوعي والإرشاد  المبكر؟   .

ولماذا لم يتم التنويه في إعلانكم  بأن الحدث خاص؟.

من يعمل  بشفافية ووضوح يجب أن يكون واضحا في كل الأمور، ولايجعل من الحدث عملا غامضا ومبهم..  فلماذا إذن  لم يتم التنويه على ذلك وتكتبون بأن الدعوة   خاصة؟

كيف لكم أن تمنعوا شيئا وتحللون آخر؟

رسالتي للسيد رئيس هيئة الأوقاف المحترم السيد إمحمد العباني:

أُذكرك، وأنت الناصح، بما أوصانا به ديننا بالنساء خيراَ، وهن النساء

لا تستهن  بهن … فإنهن  قادرات، ناجحات، رفعن مكانة  ليبيا عالياَ، وكانت صورتهن مُشرفة، مفرحة، وكانت  شرفا للوطن في عديد المجالات، والتي منها المشاركة في مواسم سابقة  للحج،  فكانت الواعضة، والطبيبة، والصحفية، والادارية والمتابعة .

بقلم /سعاد السويحلي

 

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …