يصدر قريبًا كتاب “هراوة كما عشتها” للدكتور “خليفة احواس“، وهو كتاب يوثق سيرة الكاتب الذاتية في ارتباطها الوثيق بالمكان، ويشكل عملًا مميزًا يمزج بين السيرة الذاتية والتاريخ الاجتماعي..
يروي الكاتب ذكرياته وتجاربه في “هراوة“، واصفًا الأشخاص والأماكن التي تأثر بها، ويصف الأماكن التي عاش فيها، مثل جامع هراوة الكبير، والمعاطن التي كانت مصدرًا للري والغذاء..
ويُبرز الكاتب تأثير الأشخاص الذين قابلهم في حياته، مثل الحاج “قوقي بوشعالة” المصراتي، صاحب أول محل في هراوة..
يرى الكاتب أن الكتابة هي خير جليس، حيث تمكّنه من التعبير عن نفسه وتسجيل ذكرياته..
ويستخدم لغة شعرية لوصف الأماكن والأشخاص، ما يضيف جمالية على النص..
ويوثّق الكتاب تاريخيًا حياة الناس في هراوة، ويشكل مرجعًا مهمًا للباحثين في التاريخ الاجتماعي..