بقلم عبد الرحيم نجم
غنت الرائعة فيروز ذات يوم ظلك دوري بينا تا ينسو اساميهم وننسي اسامينا يبدو ان الدوارة ستظل تدور بينا من دون رجاء او طلب منا ويبدو انها ومن طول وشدة دورانها نسيانا من نحن وصرنا مخلوقات بلا هوية وبلا ارادة صرنا نتخاصم و نتناطح من دون اسباب ومن دون احساس ومن دون هدف سواء النطاح و حالنا لايخفى في كل المجالات وهنا سنقف عند رياضتنا وبالذات كرتنا التعيسة التي افقدتنا عقولنا وهي لا تستحق ان تفعل بنا ذلك فهذا دورينا البائس الباهت الذي لا تنظيم جيد ولا نسق ولا مستوي ولا ملاعب ولا تحكيم هذا الدوري التعيس نحن و وفق الواقع غير قادرين علي استكماله فوق ملاعبنا التعيسة اصلا وصرنا نفكر في اقامة الدوري السداسي المرحلة الثانية منه خارج حدود الوطن المنكوب بنا ولا حول ولا قوة الا بالله ونحن معذورين بعذر الواقع الذي دفعنا لارتكاب حماقة التفكير في تكملة الدوري خارج الحدود وهي سابقة عالمية لم يسبقنا اليها احد لكن من ليبيا ياتي الجديد والجديد ليس بضرورة دائما مبهر وسعيد المهم انه الجديد مادمنا ندور بلا عقل رشيد ولا احساس