نجح مزارع ليبي من مدينة مصراتة، “إسماعيل بن سعود”، في زراعة نخيل التمر من صنف “المجدول” أو “المجهول”، غير المعروف سابقاً في ليبيا..
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن “بن سعود” قوله:- “كان السائد أن هذا النوع من النخيل لا يمكنه النمو في شمال إفريقيا، خصوصًا بالقرب من البحر، حيث الرطوبة عالية، لكنّ الإنتاج أفضل كل سنة مع المثابرة والتجارب”..
وترجع أصول هذا النوع من التمور، إلى المناطق شبه الصحراوية في دولة المغرب، وبمتاز بجودته وتفضيله في العالم العربي، إلا أن مناخ مناطق ساحل البحر الأبيض المتوسط، المعتدل والرطب، غير ملائم لزراعة هذا النوع من التمور، التي تتميز بالقشرة الداكنة الناعمة..
وبدأ “بن سعود” مشروعه في مزرعته البالغة مساحتها خمسة هكتارات عام “2016”، وكانت باكورة الإنتاج في العام “2020” بسبعمائة نخلة، مستخدماً “الأسمدة العضوية” فقط، ويتوقّع أن تحقق مزرعته كامل قدرتها الإنتاجية بعد سنتين..
وتزن ثمرة النخيل “المجدول” 50 غراما تقريباً، وهي طرية وحلوة جدًا، وتتميز باحتوائها على الفيتامينات والمعادن، ويصل ثمن الكيلوا الواحد منه إلى قرابة “80” دينار..