ارتكب مجلس مقاطعة نورفولك كاونتي، في أونتاريو بكندا، خطأً جسيماً، عندما أرسل رسائل إلى أسر فقدت أطفالها، داعياً إياهم لتسجيلهم في المدارس.
وأرسل المجلس رسائل إلى أسر 42 طفلاً متوفياً، من بينهم طفلان من نفس الأسرة.
وجاء في نص الرسالة: أن «الأطفال على وشك أن يدخلوا المدارس من خلال صف تمهيدي يبدأ في سبتمبر 2020، وحان الوقت الآن للتقدم بطلب لحجز مقعد في المدرسة».
وأعرب أهالي الأطفال عن غضبهم من الخطأ الجسيم، ووصفت والدة أحد الأطفال الراحلين ما حدث بأنه «أشبه بوضع سكين وتحريكه داخل قلب مكسور بالفعل»
من جانبه، أصدر رئيس المجلس، بياناً يعتذر فيه عن الألم الذي سببه لعائلات الأطفال الميتين.