حذّر الاتحاد الليبي للمنظمات البيئية غير الحكومية، من خطورة ما تسعى إليه بعض البلديات في المنطقة الغربية،من جلب المحارق الخاصة، بحجة التقليل من مستوى التلوث والتخلص من القمامة المتكدسة في الشوارع، بسبب إقفال المكب الرئيسي “سيدي السايح”، لوقوعه في منطقة الاشتباكات، وعدم قدرة مكب أبو سليم على تحمل المزيد.
وأوضح الاتحاد أن اعتقاد عمداء تلك البلديات بسعيهم هذا اعتقاد خاطئ، والصحيح هو انتهاج سياسات الإدارة المتكاملة للنفايات، واعتماد الإدارة البيئية الصحيحة، والاستفادة من مكونات النفايات كمورد اقتصادي مهم.
وقال رئيس الاتحاد الليبي للمنظمات البيئية غير الحكومية المهندس صلاح بالخير ،”هذا الأسلوب من الأساليب غير الصديقة للبيئة، وقد تم حظرها في عديد الدول، لارتباطها بانتشار الأمراض السرطانية، ومسؤوليتها عن وفاة حالات كثيرة نتيجة تلوث الهواء بمركبات وانبعاثات ضارة تنتجها عمليات الحرق”.
وأوصى الاتحاد الليبي للمنظمات البيئية غير الحكومية، بإشراك مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشأن البيئي، والتنمية المستدامة والمجتمعات المحلية في كل موضوع، يتعلق بالبيئة قبل أن يتم اتخاذ أي قرار بالخصوص.