أكد المنسق الإعلامي لمستشفى الأزمة بأن المستشفى سيفتتح خلال الأيام المقبلة، وسيكون جاهزًا لاستقبال الحالات الطارئة.
وقال جاسم القماطي لصحيفة الصباح: “إن المستشفى مكون ستة طوابق ويحتوي 20 غرفة عناية مركزة و60 سريرا، لكن تنقصه بعض الإمكانيات، ليكون جاهزا لاستقبال أي طارئ”
هذا وتعود ملكية المبنى إلى مواطن ليبي تبرع به كمساهمة شخصية في جهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح القماطي ان صاحب المبنى فضل عدم ذكر اسمه، باعتباره مساهمة منه لأبناء وطنه في هذه المحنة.
ورحبت وزارة الصحة بالمبادرة، وقدمت ما يمكن تقديمه للمستشفى، الذي شكلت لجنة خاصة لإدارته.
ووفقا لما ادلى به القماطي فان البادرة فتحت الباب أمام مواطنين اخرين للمساهمة بدعم المستشفى بالعناصر الطبية والطبية المساعدة وفنيي تخدير وغيرها من التخصصات الطبية والتكفل بتغطية اجورهم.
وقال القماطي إن الفكرة حظيت باقبال واسع من عدد كبير من المواطنين عبروا عن رغبتهم في المساهمة.