الصباح/وكالات
أنجز ليفربول انتصاره 17 في 17 مباراة باستاد أنفيلد بعد أن منح هدفان سجلهما ساديو ماني وكيرتس جونز البطل الفوز 2-صفر على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد، وهي نتيجة ستزيد من متاعب فريق المدرب دين سميث.
وبعد خسارته المذلة 4-صفر على يد مانشستر سيتي يوم الخميس، واجه فريق المدرب يورجن كلوب صعوبات في اختراق دفاع أستون فيلا المنظم.
وأشرك كلوب تشكيلة قوية مرة أخرى لكن مع غياب الجماهير عن المدرجات وحسم اللقب بالفعل، لم يكن هناك أي حماس في أداء ليفربول.
وكان الفريق الزائر صلبا ومنظما وكان بوسعه التقدم في الدقيقة 52 عندما أطلق أنور الغازي تسديدة تصدى لها أليسون حارس ليفربول.
لكن ماني افتتح التسجيل في الدقيقة 71 بعد أن قابل تمريرة منخفضة من نابي كيتا بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك.
وأحرز البديل جونز الهدف الثاني قبل دقيقة واحدة على النهاية، ووضع اللاعب البالغ من العمر 19 عاما الكرة في المرمى بعد تمريرة بالرأس من محمد صلاح عقب كرة عرضية من آندي روبرتسون.
والهدف هو الأول لجونز في الدوري الممتاز وجاء بعد يوم واحد من توقيعه على عقد جديد مع ليفربول.
وقال كلوب ”هذا هو كيرتس باختصار. وقع على عقد جديد أمس وهذا شيء جيد لنا وله. سنقضي العديد من الأوقات الممتعة معه“.
ويخلو سجل ليفربول من الهزائم في آخر 57 مباراة على أرضه بالدوري الممتاز حقق خلالها 47 انتصارا وتعادل عشر مرات وفاز في 24 مباراة بملعبه على التوالي.
وقال كلوب إن الأجواء العاصفة باستاد أنفيلد أثرت على المباراة.
وأضاف ”كانت مباراة صعبة لأسباب مختلفة. أستون فيلا فريق منظم بكل وضوح وهذا جعل الأمر صعبا. الرياح جعلت الأمور صعبة على الفريقين وكان من الصعب حقا لعب كرة قدم طبيعية“.
وبقي أستون فيلا، الذي خسر الآن 20 مباراة، في منطقة الهبوط إذ يحتل المركز 18 برصيد 27 نقطة ولم يحقق أي فوز بعد منذ استئناف الموسم في مسيرة خالية من الانتصارات وصلت إلى تسع مباريات.
وقال سميث ”لا أريد أن أبدو كخاسر سيء لأننا في أمس الحاجة للنقاط والمباريات المتبقية قليلة. لكني أعتقد أن خطة المباراة والجهد الذي بذلناه كانوا ممتازين… لكننا لم نكن جيدين على الإطلاق في الثلث الأخير“.