منصة الصباح

كيالا مولر التي حملت عملية قتل البغدادي اسمها

“خيرا تعمل أبوبكر البغدادي تلقى”

ربما هذا العنوان الذي كان يمكن للأمريكية كيالا مولر أن تختاره، وهي التي جاءت لسوريا كي ترحم فوقعت لدى من لا يرحم.

ربما حاولت أن تكون تيريزا الصغيرة، ولكن ابوبكر البغدادي حولها إلى سبية كسيرة.

هي فاعلة، ونشطة في مجال حقوق الإنسان وعاملة في المساعدات الإنسانية ولدت في عام 1988 في بلدة بريسكوت (أريزونا) في الولايات المتحدة.

عملت في سوريا واختطفت في أغسطس 2013 في حلب من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، بعد تركها لمستشفى أطباء بلا حدود، ثم قُتلت في يوم 6 فبراير 2015.

لم يكن في بالها أن تتحول من مساعدة للضحايا إلى ضحية، كما لم تفكر ذات أي عذاب أن يصير اسمها أداة للتشفي.

مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين قال: “إنه تم إطلاق اسم كايلا مولر على عملية قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، تخليدا لذكراها”.

لقد مات ابوبكر البغدادي ولكن المشكلة أن الإرهاب لم يمت، وأن كيالا مولر لن تعود إلى الحياة.

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …