منصة الصباح

كرة الصالات تودع الانتصارات

باختصار

امحمد ابراهيم

 

أخفقت كرة القدم الخماسية في خوض نهائيات البطولة الإفريقية التي اختتمت مؤخرا في المغرب بعد أن اكتفى بفوزين وثلاث خسائر كانت كافية لعدم تأهله إلى نهائيات كأس العالم ناهيك عن ظهوره بمستوى هزيل لا يمت بأية صلة لمنتخبنا لكرة القدم الخماسية الذي كان يصول ويجول في إفريقيا وفاز ببطولتها عن جدارة كما كان الحال للبطولة العربية عندما تألق منتخبنا وأبهر المتابعين ما أهله لبلوغ نهائيات كأس العالم بالبرازيل عن جدارة عندما كان يضم لاعبين كبارا كانوا يتنافسون لأجل تحقيق الانتصار تلو الانتصار ليعبر ذلك عن الموهبة الليبية في هذا النوع من رياضة كرة القدم ،لكن الآن لم تعد كرة القدم الخماسية كذلك، ولم تعد تنافسا دوليا وباتت نتائجها مخيبة للآمال ومستواها الفني في تراجع مخيف رغم محاولات بعض الخيرين الذين يبذلون جهودا مشكورة لأجل التطور بها لكن يداً واحدة لا تصفق مثلما لا يستطيع المدرب الاسباني الذي عين على حساب المدرب الوطني بحجة تطوير اللعبة متناسين أن تطور اللعبة يتم من خلال الأندية وتنوع المسابقات ويكون المنتخب نتاج لهذا التطور، خاصة أن المدرب الاسباني قد أتيحت له فرصة الاستعداد للنهائيات الافريقية من خلال إجراء مباريات ودية في الكويت والمغرب والبحرين ومصر وتونس إضافة إلى خوض مباراتين رسميتين مع المنتخب الجزائري، لكن للأسف لم تظهر نتائج ذلك في النهائيات الأفريقية التي ودعناها بحسرة كبيرة وأكدت لنا أن كرة القدم الخماسية ببلادنا في حاجة إلى إعادة نظر .

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …