الشاعر /محمد الجزيري
القطعة الأولى :
نظر المنجّم في دمي
سقط المنجّم في السؤالِ
يا كلّ سكان الفتى
هل من سبيل للحوارِ ؟
تكاد تنقرض التحيّة بين أشجار البلاد
تكاد تنقرض الظلالُ
وحرّ شمسك يا حمى
سيظلّ ظلّي للدواب وللزواحف والحمامِ
القطعة الثانية :
إن لاح نجمك في السماءْ
وهوت نجومي كلّها
وركضت تبحث عن دمي المطلوب، فاقتلني بحبّْ
كم فرّقت بين الأحبّة فكرة
ولكم تزاحم بالمناكب توأمانْ
ولكم تبدّد في الولادة من جنينْ
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية