منصة الصباح

قراءة في ختام دوري الكرة :

بقلم / عامر جمعة
لماذا فاز الاتحاد ولماذا خسر الاهلي ؟
لن اضيف جديدا وانا اقول ان مباريات الاتحاد والاهلي بطرابلس لا يرتبط الفوز بها بالفوارق الفنية والبدنية بين الفريقين ومستوى النجوم المدافعين عن غلالة كل فريق ولأنها ديربي تقليدي فهي لا تخضع لاي معايير ولا علاقة لها بوضع كل منهما في جدول الدوري وبالتالي يصعب يصعب التكهن بالنتيجة كلما تواجها مع ان الاسبقية في المواجهات المباشرة مازالت لصالح ا لفريق الاحمر وان كنت مخطئا فليتدخل الموتقون ،
واللقاء الذي جمعهما السبت الماضي بملعب رادس بتونس في نهائي دوري الكرة الممتاز للعام ( 2021 ,2022 ) في اطار مباراة فاصلة بعد تعادلهما نقاطا واهدافا في نصف دوري ( السداسي ) المتمم للمرحلة الاولى التي جرت من مجموعتين لم يخرج عن القاعدة وظلت الانفاس معلقة في انتظار الفائز ومعرفة بطل الدوري حتى اعلن الحكم الصربي الذي استقدم خصيصا مع طاقمه لادارة المباراة عن نهايتها بفوز صعب مستحق للاتحاد بهدفين لهدف محتفظا بلقبه الذي فاز به العام الماضي وفي مباراة فاصلة ايضا مع نفس المنافس لكنها حينذاك حسمت بركلات الترجيح وقد انتهى وقتها الاصلي بالاصفار ؛
الاهلي دخل المواجهة بتشكيلة مثالية مليئة بالنجوم وهو الذي خرج من مشاركة رائعة في الكنفدرالية الافريقية تضمنت ضمن ماتضمنت من انتصارات فوزا معتبرا على الاتحاد بهدف وهو الذي فاز كذلك ايابا في الدوري المحلي بهدفين لهدف بعد ان فقد مباراة الذهاب بهدف ،
اما الاتحاد فانه وان تراجع اداء ونتائجا تحت ادارة المدرب التونسي محمد الكوكي فقد استعاد توازنه بعودة المدرب الجديد القديم الحمادي ولذلك فان المباراة الفاصلة كانت اختبارا حقيقيا لقدرة كل فريق ومدرب على التعامل مع الديربي الصعب لانه هذه المرة يتعلق باللقب بعد اجتياز مباريات السداسي برصيد متساو من النقاط والاهداف المسجلة والمقبولة ،
ويمكن القول ان الحمادي تفوق على جبال مدرب الاهلي واحسن التعامل مع المباراة رغم ان اوراق المدرب التونسي ربما كانت اقوى واهم لكن حقيقة الملعب اعطت الافضلية للاتحاد لأنه سجل هدفين في زمن مبكر من الشوط الاول بما اتر سلبا على معنويات المنافس الذي احتاج لفترة طويلة لاستعادة تركيزه خاصة وقد انتهى النصف الاول من المواجهة بنتيجة لم تكن في الحسبان ؛؛
ولم يكن الشوط الثاني كافيا لتعويض الهدفين قبل ان يفكر في اللقب رغم الكثافة الهجومية للاهلي في غياب النجاعة لو استثنينا المتحرك الحيوي الاردني شرارة الذي بدا وكانه ترعرع في القلعة الخضراء لان الاتحاد حقق ما اراده في شوط اللاعبين بسهولة وفي شوط المدربين طبق تعليمات الحمادي الدفاعية الجماعية بانضباط تكتيكي وهي عوامل احدتث الفارق اعتمادا على هدفي معاذ عيسى وربيع شادي واكتفى الاهلي بهدف المشاكس المخيف شرارة الذي كان مع محرك الاتحاد العباسي نجمي المباراة ؛؛

شاهد أيضاً

الصحافة تطرح إشكالية غياب المكتبات المدرسية على الطلاب والمجتمع في حوارية

التقت اللجنة الثقافية المشكلة بقرار من رئيس الهيئة العامة للصحافة مع عدد من المسؤولين بإدارة …