أعلنت الحكومة البريطانية عن إطلاق حملة تهدف إلى مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة التي تتعلق بفيروس كورونا المستجدّ، مشددة على أهمية تقصي الحقائق وعدم الانجرار وراء المعلومات الخاطئة أو المغلوطة لما في ذلك من خطر على الفرد والمجتمع على حد سواء.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ، إنه سيتم استخدام وسم (تحقق قبل أن تصدق) على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية، بينها حساب الخارجية البريطانية على تويتر وفيسبوك وحساب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية البريطانية، روزي دياز، على كل من تويتر وإنستغرام.
وتهدف هذه الحملة التي يشارك فيها إعلاميون ورواد تواصل اجتماعي إلى المساهمة في جهود وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي في المنطقة في دحض الأخبار الكاذبة المتعلقة بالوباء والحد من انتشارها، كما أنها ستساهم في إرشاد الجماهير إلى بعض من المصادر الموثوقة التي يتعين الحصول على معلومات دقيقة ومعتمدة منها، ومن بينها المنظمات الصحية الرسمية، مثل منظمة الصحة العالمية.