منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أقيم صباح اليوم السبت بدار الفقيه حسن بالمدينة القديمة حفل توقيع كتاب «هذا أنا» للكاتب «علي باني» وسط حضور جمع من الأساتذة والاكاديميين والمختصين والمهتمين بالشأن الثقافي.
حيث تحدث الكاتب عن منجزه الأدبي بشيء من التفاصيل مشيرًا لرمزية المكان «العم مصطفى» لاسيما تشكيل وعيه المبكر ، وربطه بالمواقف والأحداث ، و الكتابة بشكل جدي في موضوع الكتاب، خلال سنواث ثلاث ونيف.
كما ذكر بأن فكرة الكتاب جاءت عفوية، واقتضت لاحقاً تقسيم المواضيع إلى ثلاثة أقسام معنونة وفق الترتيب «الوجدان والعقل والروح ».
وكشف أنه انكب على الكتابة خلال مرحلتين ، ففي باب البوح أو كما أسماه أدب الاعتراف تداخلت الكتابة مع الشخصيات في خمسة عشر نصًا جديدًا وقراءة منها « تكبر وتنسى » رسمت دلالاتها بين النقيض والآخر
وأضاف باني : “ الكتابة كانت متعة وأتاحت أمامي نشر ما أخفي سابقاً، أما جزء العقل فأخذت نصوصه من القديم الجديد في 82 نصًا، لها علاقة بالأشياء الموجودة في الحياة وقراءة منها ترف.
أما الروح فكانت في الجزء الأخير بالكتاب و”ربما هي أحداث تؤرخ لتبقى في الذاكرة – كما اعتبرها الكاتب – وقراءة منها قصة «روما»”.
