وكالات..
يكثر في حي( بوينتي دي فايساس) بمدريد فيه العمال المؤقت ون للحصول على مساعدات غذائيك ويضربه وباء كوفيد-19 بقوة والأزمة الاقتصادية الناجمة عنه. كما في “المطبخ الشعبي” في سان خوسيه يأتي 450 شخصا يوميا للحصول على وجبات طعام مجانية متسلحين بقناع أو من دونه مع متر يفصل الواحد عن الآخر في وقت حصد الفيروس حتى الآن أرواح 22157 شخصا في إسبانيا بحسب أحدث حصيلة.
تروي غلوريا كوراليس قصة شبيهة بقصص عمال فقراء آخرين حولها مفادها أنها خسرت عملها فور انتشار الوباء.
وتوضح هذه الكولومبية العاملة في الخدمة المنزلية والبالغة 50 عاما “كنت أهتم بامرأة مسنة تبلغ 92 عاما. وأصبت بانفلونزا عادية فطلب مني ألا أعود فهم كانوا يخشون ان أنقل العدوى إليها”.
وتؤكد سوسانا أورتيغوسا المسؤولة الإعلامية في أحد مكاتب الرعاية “لدينا حالات كثيرة لأشخاص صرفوا من عملهم خشية نقلهم العدوى. الفيروس كورونا، حيث هناك العديد من الفقراء بحاجة لمساعدة بالبلاد